في منظر آسر لجبال حسوة المغلبة والتابعة لمحافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، تأبى فيه تلك الجبال إلا أن تبقى شامخة بشموخ أهلها ، متلحفةً بردائها الأخضر، وكأنها تخشى أن يُطمس تاريخها المجيد فلاذت إلى السماء. وشهدت جبال حسوة المغلبة ورجال ألمع اخضرار الأزهار بعد تساقط المطر عليها، وهي الآن وبعد عدة أيام من الأمطار في أبهى حُلةٍ لها يمتزج فيها جمال الطبيعة ورائحة المطر مع نقاء قلوب ساكنيها.