أشاد الأمير خالد بن بندر -أمير منطقة الرياض- بدور جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في تربية النشء على الوسطية وإبعادهم عن التطرف والغلو وبث حبّ الوطن في نفوس أبنائها الطلاب وزرع القيم البناءة والعمل بإخلاص وجد لتنمية الوطن. جاء ذلك خلال حفل تكريم سموّه أمس داعمي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض بمقر الإمارة، مقدماً شكره للداعمين للجمعية وطالبهم بالمزيد من الدعم، مؤكداً أنه ونائبه لن يتوانيا عن دعم الجمعية وتوفير طلباتها والوقف إلى جانبها حتى تحقق رسالتها؛ لأنها مثار فخر لأهل الرياض وأبناء المملكة جميعاً بما تقدمه من رسالة ترتكز على تعاليم كتابنا المقدس الذي هو دستورنا ومنهجنا، مطالباً التجار والميسورين بمزيد من الدعم للجمعية. من جانبه شكر فضيلة الشيخ سعد آل فريان -رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض- الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، نائب الرئيس الفخري للجمعية اللذين يقدمان كل الدعم للجمعية ويذللان كل المعوقات التي تقف في سبيل تعليم كتاب الله، مؤكداً أنهم بذلك يسيرون على نهج أسلافهم حكام هذه البلاد المباركة التي قامت على منهج القرآن الكريم وحرصت على العناية بدعمه وتعليمه. وعبر الشيخ آل فريان عن خالص شكره للداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية وأن تبرعاتهم كان لها الفضل بعد الله -عز وجل- في زيادة عدد طلاب الجمعية الذين وصلوا بحمد الله إلى أكثر من 132 ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض وحدها.