يكلّف أهل المنقيّات، الذين يشاركون في مهرجان، مزايين الإبل، سماسرة من أهل الخبرة المتعاونين معهم من أصحاب النظر والخبرة في جمال الإبل، يتحينون الفرص بمراقبة الأسواق لاقتناص ما يعرض في السوق من جمال البكار الصغيرة، والإبل بشكل عام، وبمبالغ باهظة. وثمّن رئيس تحرير مجلة "أشهر ملاك الإبل"، الباحث بشؤون الإبل، الإعلامي حمد بن فراج آل جمهور الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام من قادة دول مجلس التعاون، إذ يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله يوم الخميس المقبل الحفل الختامي لمهرجان مزايين الإبل على جائزة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، حيث يسلم حفظه الله الجوائز لأصحاب المنقيات الفائزة. وقال الإعلامي الجمهور إنَّ "الرعاية الكريمة لها مكانة عظيمة بقلوب أبناء شعبه من أهل الإبل المشاركين بالمسابقة، حينما يلتقون بقائد المسيرة وباني النهضة الشاملة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه، ويتسلمون جوائزهم منه أيّده الله، فهذه هي الجائزة والفوز الحقيقي بلقاء قائد الأمة والتشرف بالسلام عليه، فأهل الإبل يعدون هذه المناسبة مناسبة عزيزة وغالية". وكشف أنّه "خلال فعاليات المهرجان الذي يختتم الخميس المقبل، شهد سوق الإبل العام بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز تصاعدًا في أسعار الإبل المباعة في السوق الذي يقع بالقرب ميدان عروض الإبل المزايين بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بالقرب من الرمحية شمال شرقي العاصمة". وأشار إلى أنَّ "أسواق الإبل بالمملكة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الإبل، وأن هناك رغبة بالشراء تضاعفت خلال الشهرين الماضيين، وزادت خلال فعاليات المهرجان بشكل ملحوظ من طرف الراغبين في الاستثمار في سلالات الإبل المعروفة، والإنتاج منها، تمهيدًا للمشاركة في الأعوام المقبلة بالمهرجان، وهذه الفئة من الإبل أسعارها مرتفعة تصل إلى 500 ألف ريال، وقد تصل إلى أسعار أكثر من ذلك بحسب السلالات المعروفة". ورجّح الإعلامي ابن جمهور أن يشهد السوق انتعاشًا متواصلاً، لاسيّما مع تولي الدولة الرعاية الرسمية للمزايين، إذ أنّه من المتوقع أن تتزايد أعداد المشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل خلال العام المقبل، نظرًا للتنظيمات المتقنة والمساعدة على ترتيب ورقي المهرجان والجوائز العالية التي رصدت للفائزين، التي قد لا تكون موجودة في أي مسابقة في العالم، إذ رصد لها جوائز بقيمة 114 مليون و600 ألف ريال توزع على الفئات المشاركة.