أشاد وزير الإعلام بالجمهورية اليمنية معمر الإرياني بحكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمملكة العربية السعودية وريادته في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية. وأوضح في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، أن هذين العامين بيّنا بجلاء قيادته الحكيمة للمملكة مهبط الوحي ومقصد المسلمين، وأظهر عمق رؤيته وقراءته للتطورات المحلية والإقليمية والدولية والمخاطر المحدقة بالأمتين الإسلامية والعربية، كما بين توجهاته في نقل المملكة إلى طريق التحديث والتطوير في مختلف النظم، من خلال رؤية المملكة 2030 التي قدمت لنقلها إلى مصاف الدول المتقدمة في غضون العقد ونصف العقد المقبلين. وأكد على متانة العلاقات الثنائية، والروابط والوشائج بين البلدين والشعبين الشقيقين على مدى التاريخ، مشيراً إلى أن اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً يكن كل الاحترام والتقدير للمملكة وقائدها خادم الحرمين الشريفين، وأن العلاقات بين القيادتين في أفضل مراحلها، معرباً عن شكره لمواقف المملكة الداعمة لليمن ولحكومته الشرعية. وقال وزير الإعلام بالجمهورية اليمنية إن قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة، ورؤيته الدقيقة مكنته من استشعار المخاطر الجمة التي تحيط بأمتنا وبأوطاننا، مشيراً إلى أن قراره الحكيم والصائب بمساعدة إخوته وأشقائه في الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لدرء مخاطر التدخلات الأجنبية في بلادنا، ماهي إلا جهود عظيمة في مسيرته العطرة بالمواقف القومية والعربية والإسلامية. وأوضح الإرياني أن جهود المملكة ومواقفها مع اليمن لم تقتصر على دعم إعادة الشرعية، بل تضمنت تلك المواقف جهوداً إنسانية جبارة لجبر ضرر اليمنيين الذين يكتوون بنار الحرب التي فرضها الانقلابيين على اليمنيين، وبدعم إيراني أصبح غير خاف على أحد، وذلك من خلال المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة في جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد أن اليمنيين ماضون في استعادة السيطرة على المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلابيين، وإعادة بناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة التي هي البرنامج الأساسي والهم الشاغل لفخامة الرئيس هادي وإدارته ممثلة في نائبه الفريق الركن على محسن صالح، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وكافة أعضاء الحكومة. كما نوه بالتحالفات العربية والإسلامية التي أنشأتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكداً أن هذه التحالفات الهادفة إلى محاربة الإرهاب والتطرف، دليل واضح على حكمة القيادة في المملكة وعلى مواقفها العروبية والإسلامية، وخير دليل على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن. وأكد وزير الإعلام بالجمهورية اليمنية أن اليمن ماض في محاربة الإرهاب، وأنه حقق نجاحات كبيرة، في هذا المضمار، خلال العام الماضي 2016، وأنه بمجرد القضاء على عصابات التمرد والانقلاب وعودة الشرعية مكللة بالنصر إلى صنعاء، في القريب العاجل، سوف تختفي كافة مظاهر الإرهاب المتبقية ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.