برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، غدًا ولمدة يومين ورشة عمل بعنوان (تحسين مخرجات النظام التعليمي) وتتضمن الورشة الورشة 5 محاور وهي: تخصيص وقت التعلم، الإفادة من نتائج التقويم، آلية دعم التعلم، اختزال المقرر الدراسي، نموذج مقترح «النظام النوعي». وتتناول على الورشة عناصر العملية التعليمية المؤثرة في عمليات التعليم والتعلم وتستجلي الآراء حول إمكانية صناعة قرارات لضبط المتغيرات المؤثرة في التعلم. وأكّد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي على ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات العملية في مجال التعليم العام؛ لكونها تسعى إلى أن تسوغ رؤية مهنية جديدة تجاه عملية النظام التعليمي من خلال التركيز على بعض محاوره الحيوية كالتقويم ودعم التعلم واختزال المقرر وتسريع الفئات المتميزة ودعم الفئات المنخفضة على الإنجاز واقتراح مجموعة من السياسات والآليات التي تسهم في تحديث النظام التعليمي وتجويد مخرجاته. مبينا أن قيمة ما يتوقع من نتائج من التناول العلمي لقضايا التعليم والتعلم واقتراح الإجراءات الضابطة لعمليات التقويم التكويني وسبل الإفادة من نتاجه وتقديم النماذج التحسينية المقترحة للنظام التعليمي خاصة وأنها ستأتي وفق منطلقات تبدأ من أهمية الإفادة من نتائج التقويم التكويني للمعالجة والدعم وضرورة استمرار أوقات التعلم المتخصصة للطالب عبر إيجاد مسارات تمكينية مشيرًا إلى أنه سيشارك في مناقشة هذه الورشة خبرات ميدانية بدءًا بالمعلم ومرورًا بالمشرف التربوي وانتهاءً بمدير التعليم؛ حيث تتطلع ورشة العلم من خلال ما تسفر عنه من نتائج إلى تقديم دعم من النظام التعليمي في تمكينه من صياغة مبادرة جديدة تنسجم مع متطلبات التحول الوطني التي تقودها رؤية المملكة 2030م وتستهدف الورشة 60 مشاركا ومشاركة. بحث فرص تحسين أداء النظام التعليمي تجويد مخرجاته واستعراض الاتجاهات الحديثة في تمكين التعليم اقتراح معالجات لدعم التعلم للفئات منخفضة الإنجاز بناء تصور لآليات تحسين التحصيل الدراسي تقديم التصور المقترح ل» النظام النوعي» وعرضه للمناقشة.