أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن الملتقى التربوي لمديرات مكاتب التعليم بالمنطقة يهدف إلى تحسين وتطوير أداء مكاتب التعليم بمنطقة مكةالمكرمة،وإثراء الميدان التربوي بما يعود بالنفع على جميع منسوبي التعليم، موضحاً أنه يعد مبادرة لإحداث قناة حوار ونقاش فاعلة حول تطوير الأداء والأساليب في العمل التربوي، جاء ذلك خلال افتتاحه الملتقى أمس تحت عنوان (تطوير أداء مديرات مكاتب التعليم بمنطقة مكةالمكرمة ومحافظاتها) وشهد الملتقى أكثر من 8 أوراق عمل قدمت من قبل مديرات المكاتب من جهتها أوضحت وكيل التعليم بالوزارة الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد أن الملتقى جاء من أجل الرقي بمستوى التعليم بمنطقة مكةالمكرمة،موضحةً أهمية هذا اللقاء في إثراء التعليم في منطقة مكة ومحافظاتها وما يسهم به في الارتقاء بمستوى العمل المهني والمعرفي. وحول القيادة التربوية في الألفية الثالثة أشارت مساعدة مدير عام الشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي إلى ان مهارات الطلاب والطالبات أهم مواردنا واكثرها قيمة مشيرة إلى ان حكومة خادم الحرمين تعمل على تأهيل المعلمين والقيادات التربوية لتحسين الكفاءات الداخلية للمنظومة التعليمية وتجويد مخرجاتها، مبينةً أنها العامل الأساس الذي يعول عليه في تحقيق رؤية 2030 وإحداث النقلة النوعية للانتقال إلى العالم الأول وعصر اقتصاد المعرفة. بينما أوضحت مديرة الإشراف التربوي لمياء عبدالعزيز بشاوري أن التطوير المهني أحد المنطلقات الأساسية في تسريع عملية التغيير التربوي باعتباره أداة فاعلة في ترجمة خطط تطوير العمليات التعليمية التي تتبناها المؤسسة التربوية تلا ذلك ورقة بعنوان تمكين القيادات بمكاتب التعليم قدمتها رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم القوز دهماء عطيف ورئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم المظيلف كملة الزبيدي حيث وضحت فيها أن التمكين مطلب مهم وضروري في وقتنا الحاضر وهو من أهم أدوات الجودة الشاملة ومن الأساليب الحديثة المتميزة كما تم استعراض العديد من المحاور الخاصة بمنهجية الورقة كأهداف التمكين ومصطلحاته ومبرراته. من جانبها قدمت مديرة مكتب تعليم بحرةبمكة مريم رمضاني ورقة بعنوان (الشراكة المجتمعية ودعمها للتعليم) أكدت فيها أهمية الشراكات المجتمعية ودورها في دعم مدارس التعليم وفي التنمية المهنية ومشاركة الدولة في تحمل أعباء الإنفاق العام في التعليم. بينما قدمت مديرة مكتب تعليم الحوية بمحافظة الطائف زها الخماش ورقة عمل بعنوان (القيادة الموقفية) التي عرفت فيها بإدارة تعليم الطائف موضحةً أن القيادة الموقفية تعد من أفضل النظريات القيادية بحيث يتفاعل سلوك القائد مع مستوى نضج الموظفين ولاتتحدد فعالية القائد لنمط سلوكه بل بالموقف الماثل في بيئته. كما قدمت مديرة مكتب تعليم جنوبمكةالمكرمة زكية الصبحي ورقة عمل حول توجيه العمليات الإدارية باستثمار الجهود الفردية أو الجماعية نحو تحقيق أهداف مشتركة باستخدام الموارد المتاحة بأعلى درجة من الفاعلية والكفاءة. في حين تطرقت مديرة مكتب تعليم جنوب غرب مكة هيفاء عريشي إلى أسباب مقاومة الكادر الإداري والتعليمي في المدرسة للتغيير من وجهة نظر القائدة حيث وضحت مفهوم مقاومة التغيير الذي يعني امتناع الأفراد عن التغيير أو عدم الامتثال له بالدرجة المناسبة والركون إلى المحافظة على الوضع القائم أما مديرة مكتب تعليم وسط مكة عالية الكريمي فقد قدمت تجربة بلا ندب والتي تهدف إلى مواكبة أهداف الانضباط المدرسي والمواظبة تحقيقاً لاستقرار العملية التعليمية بعنصريها المؤثرين المعلم والمتعلم. واختتم اللقاء بورقة عن الأداء الداخلي قدمتها المشرفة التربوية بإدارة تعليم الليث عيشة الحضريتي التي أوضحت فيها أنه لايمكن أن تنجح خطة أي منظمة إلا إذا كانت متناسبة مع الإمكانيات الداخلية.