علمت «المدينة» أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد طالبت بالإسراع في اعتماد وظائف الأئمة والخطباء والمؤذنين وخدم المساجد اللازمة لسد العجز في أعدادهم المتمثل في الفرق بين أعداد المساجد في المملكة طبقا لنتائج إحصاء السكان والمساكن الذي قامت به مصلحة الإحصاءات العامة. وأكدت الوزارة في تقريرها على اعتماد بند في ميزانية الوزارة للمطبوعات والبحث العلمي للصرف منه على تأليف وترجمة الكتب، وطباعة الكتاب الإسلامي، ونشره، وكذلك للصرف منه على الدراسات والبحوث، والباحثين، وبالأخص كتب المناسك. وطالبت بإيجاد وظائف تخصصية في الميزانية لتعيين شرعيين يجيدون بعض اللغات الأخرى إضافة إلى اللغة العربية للاستفادة منهم في الترجمة، ومراجعة تراجم المطبوعات، والبحوث العلمية وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لتطوير وتشغيل المواقيت ومرافقها وكذلك مساجد المشاعر المقدسة. وأكدت الوزارة على اعتماد تكاليف المرحلة الثانية من نظام المعلومات الجغرافية G.I.S لإحصاء المساجد وترقيمها، وتوثيق معلوماتها، وكذلك معلومات منسوبيها وما يتعلق بمعلومات الصيانة وأيضا اعتماد التكاليف اللازمة لتنفيذ ما نصت عليه الاتفاقية المشتركة بين الوزارة ووزارة المياه والكهرباء بشأن برنامج ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في الجوامع والمساجد التي تشرف عليها الوزارة واعتماد التكاليف إنشاء معاهد تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء التي سبق تخصيص أراض لها في مناطق المملكة. وطالبت الوزارة بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لبناء المساجد بمبلغ (500) مليون ريال لمقابلة النمو السكاني، وامتداد النطاق العمراني في مدن المملكة وقراها وهجرها، واعتماد التكاليف اللازمة لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها.