لا تزال الأوساط الرياضية في المملكة تشيد بما قدمته الجماهير في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، حينما حولت استاد الجوهرة إلى كتلة حماس مفجرة عطاءات لاعبي الأخضر، وأثمر التفاعل الجماهيري الكبير عن تصدر الأخضر لمجموعته الحديدية عن جدارة واستحقاق وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه المنتخب الأسترالي المدجج بالنجوم. لم يأتِ التفوق الجماهيري صدفة أو من فراغ، فهو معهود في ملعب جدة، كما أن التنسيق الذي تم بين كبار المشجعين عاطي الموركي وصالح القرني وبدر تركستاني وسعود برقاوي ومحمد العفيفي ساهم في ذلك التشجيع المثالي وبأهازيج وأصوات لم تهز المدرجات فقط وإنما هزت الملعب، وكانت بالفعل مباراتان في ليلتين سعوديتين ستعلقان بالأذهان سنوات طوال، حيث حضر المباراة قبل الماضية أمام أستراليا 51616 مشجعًا، فيما حضر لقاء الأخضر أمام الإمارات 60102 مشجع، ليبلغ المجموع في المباراتين 111,718 مشجعًا، وجاءت غالبية التصريحات من المسؤولين واللاعبين وكذلك المدرب مارفيك «شكرًا للجماهير».