تسدل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الجزء السفلي الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال أيام موسم الحج العام الماضي وتثبيته بحلق الشاذروان المثبتة بالكعبة المشرفة. وقال الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أنه يجري سنويا رفع الجزء السفليّ من ثوب الكعبة المشرفة قبل كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلق به، وإعاقة الطواف أثناء الازدحام خصوصاً في أوقات الذروة. يذكر أنه خلال إسدال ثوب الكعبة المشرفة يرافق فريق العمل كادر طبي وفني مزود بمعدات السلامة والإسعافات الأولية تلافياً لحصول أي طارئ. من جهه أخري قام الشيخ السديس، بجولة ميدانيَّة مفاجئة بالمسجد الحرام؛ لرصد الملاحظات، وتفقُّد احتياجات الإدارات العاملة بالميدان. وخلال جولته وجَّه بدعم الإدارات المحتاجة لزيادة أعداد موظَّفيها حسب المتاح لأجل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وفق تطلُّعات ولاة الأمر -حفظهم الله-. واستمع السديس خلال الجولة إلى آراء ومقترحات عدد من قاصدي المسجد الحرام، مستطلعًا مشاعرهم واحتياجاتهم من أجل تطوير الخدمات المقدَّمة لهم، مؤكِّدًا بأن جميع الطاقات والإمكانات مسخَّرة لخدمة الحجَّاج والعمَّار والزوَّار في الحرمين الشريفين.