أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من معالم الخير البارزة في سماء المجد التي تضطلع بها المملكة بقيادة الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لتقديم مكرمات الخير والعطاء المتواصلة التي مكنت آلاف المسلمين ولا زالت من العلماء والنخب المؤثرين في العالم من أداء نسك الحج والعمرة، وفق منظومة قل مثيلها من الخدمات المتكاملة. جاء ذلك في تصريح له أثناء زيارته مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج بفندق الدار البيضاءبمكةالمكرمة، واستهل كلمته قائلا: إن خدمة وفد الرحمن دليل على شرف الاصطفاء، وعظيم الاجتباء، وقد خص الله به بلاد الحرمين المملكة، فقامت به خير قيام من تهيئة للمشاعر، وعمارة للمسجد، حتى يتهيأ لقاصدي البيت أداء مناسكهم تحت مظلة الأمن الوارف، والاطمئنان التام. وقال فضيلته: إن المملكة بقيادتها الرشيدة لم تدخر جهدا إلا بذلته لخدمة المسلمين في أقطار الدنيا والواقع خير شاهد على الإنجازات والجهود التي يقدرها المسلمون في العالم كله، مضيفا إنه لم يذهب إلى دولة إسلامية إلا والمملكة وقيادتها لها اليد الطولى في خدمة الإسلام فيها بكل سخاء. ووجه فضيلته رسالة شكر وعرفان لمنسوبي البرنامج الذين يقومون على تنفيذ هذه المكرمة الملكية التي كانت سببا بتوفيق من الله في التعاون الكبير بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. .من جانبه، ثمن الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن مدلج المدلج زيارة إمام الحرم لمقر إقامة الضيوف ولقاءه المشاركين في البرنامج، مؤكدًا أهمية هذه الزيارات التي تحمل الكثير من المعاني السامية التي تبين رسالة المملكة، وعلمائها في خدمة العمل الإسلامي. وفي ختام الزيارة، قدم الأمين العام للبرنامج لفضيلة إمام الحرم درعا تذكارية بهذه المناسبة، كما التقطت الصور التذكارية، حضر اللقاء فضيلة مفتي موستار بدولة البوسنة والهرسك، ونائب وزير الدفاع بجمهورية الصومال، ومستشار الرئيس الصومالي للشؤون الإسلامية، ولفيف من كبار ضيوف البرنامج ومنسوبيه.