سجل عدد من حجاج بيت الله الحرام إعجابهم بالمستوى المتميز للخدمات المقدمة لهم منذ وصولهم إلى منافذ المملكة وحتى وصولهم إلى مكةالمكرمة وما لمسوه من حسن استقبال وكرم ضيافة وخدمات وتسهيلات وما شاهدوه من مشروعات ضخمة خاصة التوسعات المباركة في المسجد الحرام وغيرها من المشروعات. ورفع الحجاج شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يقدمونه لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام من تسهيلات وخدمات, سائلين الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين من كل شر ومكروه أنه سميع مجيب . ووصفوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية المشروعات المنفذة بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة بأنها مشروعات تدل على اهتمام قادة المملكة بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين والحجاج وحرصهم على توفير أفضل الخدمات لهم. وعبر عدد من الحجاج من جمهورية السودان التقت بهم " واس" في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام بعد فراغهم من طواف القدوم عن سرورهم وسعادتهم لما لمسوه في هذه البلاد الطاهرة من جهود مبذولة في خدمتهم وتسهيل جميع أمورهم منذ قدومهم حتى استقرارهم في السكن المخصص لهم . وأكد بديع أبو الحاج من المغرب أن هذه المشروعات المنفذة في مكةالمكرمة أسهمت في تسهيل والتيسير على الحجيج, مبدياً إعجابه بالإنجازات الضخمة التي نفذت في المشاعر المقدسة التي قام بزيارتها قبل ذلك ومن أبرزها مشروع منشاة الجمرات ومشروع قطار المشاعر المقدسة ومشروعات الطرق والإنفاق والجسورة, واصفاً مشروع توسعة المسجد الحرام وساحاته بأنه أضخم توسعة في التاريخ الإسلامي الحديث, سائلاً الله أن يوفق حجاج بيته على إتمام مناسكهم وأن يردهم إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين. وأشاد إسماعيل حامد الشرقاوي من مصر بالخدمات الجليلة التي لمسوها منذ أن وطأت أقدامهم هذه الأراضي المباركة من خلال تيسير وتسهيل الإجراءات كافة, وتجهيز كل المرافق التي ستساعدهم بمشيئة الله على أداء فرائضهم بكل يسر وطمأنينة . وقال سميح أبو جابر من فلسطين :" إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام يفوق الوصف وأن حجاج فلسطين يشكرون خادم الحرمين الشريفين على ما يسره لهم كي يؤدوا فريضة الحج بكل يسر، واصفاً الخدمات التي قدمت لهم منذ وصولهم بالعظيمة التي تتخطى كل وصف لما لمسوه ورأوه بأعينهم، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل شر وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته . كما وصفت بدرية أحمد عبد الله من مصر الخدمات التي قدمت لهم منذ وصولهم إلى أراضي المملكة وحتى إتمام طواف القدوم في المسجد الحرام بأنها خدمات متكاملة من جميع الجوانب، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على بذله الغالي والنفيس في خدمة الحجيج . وقالت فطيمة من الجزائر:" لقد قدمنا إلى مكةالمكرمة ورأينا الجهود المباركة التي سخرتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وخاصة التوسعات المباركة في المسجد الحرام, مشيدة بتنوع الخدمات المقدمة والرقي في التعامل مع الحجاج من المسؤولين كافة, مبدية إعجابها وسعادتها بحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لمسها الحجاج القادمون, سائلة الله تعالى أن يسدد القائمين على حج هذا العام, وأن يوفقهم لكل خير نظير ما يبذلونه من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام سواء في الاستقبال أو المواصلات أو الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات . وأعرب حمود الجاسم من دولة الكويت عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الجهود المبذولة وقال : " لمسنا منذ قدومنا فرقًا شاسعًا في نوعية الخدمات والتسهيلات والمشروعات, التي تتطور وتتقدم عاماً بعد عام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة فهذه البلاد هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة, أسسها وأرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على كتاب الله وسنة رسوله, لافتاً النظر إلى أن ذلك نعمة من الله عز وجل يستوجب الشكر والدعاء لكل من قام على هذه المشروعات الجبارة وكل من أمر بها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين ومن سبقه من إخوانه الملوك رحمهم الله. ونوه عبدالله مختار محمد من نيجيريا بحكومة وشعب المملكة على ما قدموه من رعاية شاملة وخدمات جليلة متكاملة للحرمين الشريفين، وما سخروه من إمكانات وطاقات بشرية وآلية لخدمتهم وراحتهم وتيسير رحلة الحج عليهم، وذلك منذ وصولهم إلى الديار المقدسة. وقال فضل الشابي من تونس باسمي واسم جميع الحجاج التونسيون نتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وكل ابناء الشعب السعودي العاملين على خدمة الحجيج على ما وجدناه من تسهيلات منذ وصولنا إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة وحتى وصولنا إلى مقار سكننا في مكةالمكرمة, وقد أدينا ولله الحمد طواف القدوم في راحة واطمئنان والجميع قائم على خدمتنا وتسهيل جميع الصعاب التي قد تعترضنا . وأشاد الشابي بالخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن وحرصها في كل عام على تقديم المزيد منها إضافة إلى الإمكانات وتنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومن أبرزها توسعة صحن المطاف ومنشأة جسر الجمرات والقطار, مبيناً أن التوسعة المباركة انعكست بشكل إيجابي على دخول الحجيج وخروجهم من المسجد الحرام وإلى سلاسة التنقل بين جنباته فالله الحمد والمنة. وشدد أمادوا تيجاني من السنغال على أن ما لقيه حجاج السنغال وغيرهم من ضيوف الرحمن منذ وصولهم للديار المقدسة من عناية ورعاية وحسن استقبال هو دلالة واضحة على اهتمام وحرص قيادة وشعب المملكة بوفود الرحمن وقال :" منذ وصولنا ونحن ننعم بالأمن والطمأنينة واكتمال الخدمات ولله الحمد ", منوهاً بالتنظيم الدقيق والاستعدادات الكبيرة التي لمسها وشاهدها لحظة الوصول إلى مكةالمكرمة التي جهزتها الجهات المسؤولة ذات العلاقة بمسائل الحج وتسهيل وتوفير جميع الإمكانات لضيوف بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج في يسر وأمان. وأشاد بالخدمات التي سخرتها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم على أحسن وجه, منوهاً بكل المشروعات الضخمة التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة خاصة جسر رمي الجمرات في مرحلته الأولى الذي يعد مفخرة لكل مسلمي العالم. وعبر مجموعة من حجاج الهند عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لما يوليه من عناية ورعاية شاملة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن الأمر الذي سيسهم بمشيئة الله في نجاح موسم حج هذا العام حيث قال محمد صابر أحمد من كيرلا :" إن ما وجدناه خلال قدومنا إلى أراض المملكة من خدمات وتسهيلات, أدخلت الطمأنينة في نفوسنا, ومهما تحدثنا عن جهود المملكة لن نوفيها حقها ولكن لا نملك إلا الدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين بأن يمتعه الله بالصحة والعافية وأن يجعل ما يقدمه للحرمين الشريفين في ميزان حسناته أنه سميع مجيب . من جانبه, عبر الحاج أمان الله اكبر من نيودلهي عن سعادته الكبيرة بتحقق أمنية حياته بأداء الفريضة لأول مرة بفضل الله تعالى ,لافتاً النظر إلى ما وجده من عناية فائقة منذ وصوله إلى ميناء جدة الإسلامي وحتى الوصول في مكةالمكرمة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.