أكد المبعوث الأممي إلى سوريا أن عقد مفاوضات بين المعارضة والنظام غير ممكن قبل مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيما أفاد أمس الخميس المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم داعش الإرهابي في ريف الرقة الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قريتي الهيشة والحج حسن بريف الرقة الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. «حرس الحدود» الأردنية تستقبل 162 لاجئًا سوريًا الاتحاد الديمقراطي: سنضم الرقة للنظام الفدرالي أعلن الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس الخميس أمام مجلس الأمن أنه لا ينوي الدعوة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام حول سوريا قبل أسبوعين أو ثلاثة. وأصدر مكتب دي ميستورا بيانًا جاء فيه أن الأخير كرر التأكيد أمام مجلس الأمن «عزمه على عقد الجولة الجديدة من المفاوضات في أقرب وقت ممكن، ولكنها لن تكون بالتأكيد قبل أسبوعين أو ثلاثة». وقدم دي ميستورا عرضًا أمام مجلس الأمن عبر الفيديو لما وصلت إليه مهمته حتى الآن. وجاء في البيان أن دي ميستورا شدد على ضرورة «حصول تقدم على الأرض خصوصًا بما يتعلق بوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية» قبل استئناف المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة تحت إشراف الأممالمتحدة. وخلص البيان إلى القول إن دي ميستورا «سيواصل إجراء اتصالات مكثفة وبشكل دائم مع الأطراف السوريين وأعضاء مجموعة الدعم الدولية لسوريا لتحديد الوقت المناسب لدعوة الطرفين إلى جنيف». إلى ذلك أشارت حملة «الرقة تذبح بصمت» إلى أن داعش أرسل تعزيزات عسكرية إلى ريف الرقة الشمالي، بعد أن مني التنظيم الإرهابي بخسائر فادحة خلال المعارك مع مليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي بدأت الثلاثاء. وأضافت: إن داعش منع الأهالي من مغادرة المدينة وسط أنباء بمحاولته استغلال المدنيين كدروع بشرية. وفي دير الزور، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 عناصر من تنظيم داعش الارهابي قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النخبة السورية في منطقة المالحة شمال غرب مدينة دير الزور قرب الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة. وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش السوري والمليشيا المساندة من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط دوار البانوراما جنوب مدينة دير الزور ومحيط اللواء 137 وأطراف منطقة البغيلية وجمعية الرواد، إثر هجوم من التنظيم على المنطقة، ترافق مع قصف من الجيش والمليشيا بشكل مكثف على مناطق الاشتباك. وأعلن غريب حسو ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سورية في كردستان العراق أن مدينة الرقة بعد تحريرها من «داعش» ستنضم للنظام الفدرالي الذي أسس له الأكراد في شمال سورية. وقال حسو في تصريحات نقلتها وكالة «نوفوستي» الروسية الخميس إن قوات سورية الديمقراطية تقود العملية لتحرير الرقة، ولذلك من المنطقي أن تنضم المدينة بعد تحريرها تلقائيا إلى النظام الفدرالي الديمقراطي الذي يعمل الأكراد على إنشائه في شمال سورية». ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عنه القول: إن العمليات العسكرية الأساسية تجري حاليًا في ريف الرقة الشمالي، حيث تحاول القوات الكردية وحلفاؤها قطع الرقة عن الحدود مع تركيا التي تمتد عبرها قنوات تزويد الإرهابيين بالتعزيزات والذخيرة. . الى ذلك، ذكر تقرير إخباري امس الخميس أن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت خلال ال 48 ساعة الماضية 162 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين.