تفاعل عدد من الرياضيين مع القرارات الملكية التي صدرت أمس، وخصوصًا مع قرار تعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، مؤكدين أن ذلك يعد خطوة مهمة نحو تطوير الرياضة السعودية، مقدمين تهانيهم للأمير عبدالله بن مساعد على الثقة الملكية بتعيينه رئيسًا للهيئة. في البداية هنأ رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، الأمير عبدالله بن مساعد على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه رئيسًا للهيئة العامة للرياضة، مشيرًا إلى أن القرار الكريم يعكس الاهتمام، والحرص البالغ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، لمواصلة تطوير قطاع الرياضة، متمنيًا لسمو الأمير عبدالله بن مساعد التوفيق في تحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة، وتنمية الرياضة السعودية، وتحقيق المزيد من النجاحات السعودية في جميع المحافل الإقليمية والدولية وفق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم. في حين قال رئيس نادي الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد: ألف مبروك لأخي الحبيب عبدالله الثقة الملكية الكريمة.. الله يوفقك ويعينك ويسدد خطاك. بينما قال رئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري: أبارك لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الثقة الملكية بتعيينه رئيسا للهيئة العامة للرياضة، وأسأل الله أن يكتب له التوفيق والسداد. وأضاف: تخطو مملكتنا الغالية بخطى ثابتة نحو مستقبل رائد ومضيء وفق رؤية 2030، أسأل الله الكريم أن يعقد أسباب الخير في كل أمر تراه قيادتنا الرشيدة. فيما رفع رئيس نادي هجر سامي الملحم خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما حظيت به المملكة العربية السعودية من دعم عجلة التنمية وتقدمها من خلال حزمة الأوامر الملكية التي صدرت أمس، والتي تأتي في صالح الوطن والمواطن. وقال «الملحم»: إن تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة عامة للرياضة جاء ضمن رؤية المملكة 2030، وهي مرحلة جديدة لمستقبل مشرق لرياضة الوطن. وأضاف: إن الهيئة العامة للرياضة ستشكل قفزة جديدة لرياضة الوطن يتم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات للأندية والمنتخبات، وذلك من خلال منشآت حديثة وزيادة مداخيل الأندية لتدفع بذلك عجلة التطور والنمو لرياضة الوطن. استقبل الوسط الرياضي بسرور كبير القرار الملكي الكريم القاضي بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وذلك بعد 42 سنة من إنشاء الرئاسة لتفتح صفحة جديدة في مسيرة العمل الرياضي خصوصا والشبابي عموما، حيث ستتولى الهيئة العملية الإشرافية على النشاط الرياضي دون التدخل فيه كما هو حاصل في قطاع الاتصالات الذي تشرف عليه هيئة مستقلة، أو هيئة الغذاء والدواء، وسيكون للهيئة الجديدة مجلس إدارة يقوده مسؤول بمرتبة وزير (الأمير عبدالله بن مساعد) والذي سيقوم باختيار مجلس الإدارة من قطاعات مختلفة مشاركة مع الهيئة في العمل الرياضي والشبابي ورفعه لمجلس الوزراء للموافقة عليه واعتماده، وتكون العضوية فيه لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد بموافقة رئيس مجلس الوزراء. ووفقا لنظام الهيئات المعمول به في المملكة، فإن مجلس الإدارة هو من يرسم سياسة عمل الهيئة. ويكون الرئيس مع مساعديه هو المسؤول عن الأعمال التنفيذية لهذه الخطة أو تلك، ويعقد المجلس جلسة إلى جلستين كل سنة لمراجعة أعمال الهيئة الإدارية والفنية والتنظيمية، مما يعطيها مرونة أكبر في العمل واتخاذ القرار. وكانت الهيئة إحدى مطالب لجنة الأسرة والشباب في مجلس الشورى برئاسة الدكتورة حمدة العنزي، التي ظلت تنادي لفترة بتحويل الرئاسة إلى هيئة أو وزارة، وقبل نحو شهر من الآن قُدم المشروع للتصويت عليه في المجلس ولم ينل الثقة، وبالتالي أعيدت اللجنة التي قدمت دراسات مختلفة من عدة جهات حول جدوى تحويل الرئاسة إلى وزارة أو هيئة. وفي هذا الصدد قدم رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد الحربي أسمى معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضديه الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان - حفظهم الله - على اهتمامهم بقطاع الشباب والرياضة في المملكة، والذي يحتل جزءا كبيرا في الرؤية السعودية لما بعد النفط والمعروفة ب2030. وقال عيد: إن تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة يأتي مواكبًا لكل التغييرات التي تشهدها البلاد في هذا الوقت ويهيئها للمستقبل الذي تعمل الدولة إلى رسم خطوطه العريضة أمام الشباب لينطلقوا في طريق التقدم والنهوض بالبلاد إلى أعلى مراتب التقدم، لا سيما أن الشباب يشكلون العنصر الأكبر في التركيبة السكانية للبلاد وأن أغلب من يمارس الرياضة هم الشباب الذين كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى مدى 4 عقود تحمل همهم وتعمل على تحقيق طموحاتهم، واليوم ولدت هذه الهيئة لتواكب متغيرات العصر بكل مفاهيمه مما يجعلنا في سعادة غامرة بهذا الاهتمام من الدولة بقطاع الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا. وقدم عيد التهنئة لسمو الأمير عبدالله بن مساعد لنجاح جهوده في إحداث هذه التغييرات، وأكد أن أسرة كرة القدم والجمعية العمومية ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سيكونون مع الهيئة ورئيسها في كل الخطوات التي تهدف إلى النهوض بالرياضة وأنها ستقف على بعد خطوة من كل الجهات التي تعنى بالشباب والرياضة. وثمن عيد للرئاسة العامة لرعاية الشباب ورجالاتها الأوفياء الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - وخليفته الأمير سلطان بن فهد ونجله الأمير نواف بن فيصل وأخيرا عبدالله بن مساعد لما قدموه لشباب ورياضيي الوطن طيلة العقود الماضية. وقال: إن النتائج الدولية والقارية في مختلف الألعاب وخصوصا كرة القدم شاهدة على العطاء في العقود الماضية، التي واكبتها نهضة عمرانية شاملة شيدت على الأرض سلسلة فريدة من المنشآت الرياضية تعد بالعشرات وتخدم الملايين من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.