دعا لقاء القاهرة التدريبي لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، إلى ترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وضرورة تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار ومكافحة الإرهاب. وطالب المشاركون في ختام اللقاء التدريبي «وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار» أمس الاول، بإطلاق حملات إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله ومكافحة التطرف والإرهاب. من جانبه قال المدير العام لمركز الملك عبد الله للحوار، فهد أبوالنصر، فى ختام الفعاليات: إن اللقاء شارك فيه نخبة من المفكرين والمثقفين والمدربين من دول عربية مختلفة، على رأسها المملكة، كما شارك فيه شباب من خلفيات دينية متنوعة في المنطقة العربية وبخاصة من المسلمين والمسيحيين بجميع طوائفهم، وأبرز أهداف الملتقى كالتالي: - دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة. - ترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة. - تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين اتباع الأديان والثقافات. - إطلاق حملات إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله خصوصًا المرتكب منه باسم الدين. - مكافحة التطرّف والإرهاب عبر مشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين اتباع الأديان والثقافات. وأوضح فهد أبوالنصر أن فعاليات الملتقى شملت مجموعة من التدريبات تعقد في عَمّان والقاهرة وأربيل وتونس ودبي. من جانبه، نوّه الدكتور محمد عبدالفضيل، منسق مرصد الأزهر الشريف، بأن الأزهر الشريف يحرص على التعاون التام مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار في تدشين الملتقيات التدريبية للشباب ونشر ثقافة الحوار. واتفق المشاركون على: أن للحوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تأثير كبير في ترسيخ ثقافة الحوار بين الشباب العربي بمختلف توجهاته. ضرورة الاستفادة من المنصات الإلكترونية لإطلاق روح تشاركية وإقامة حوار بين الجميع يقوم على مبدأ الاحترام وحفظ حق الجميع في الاختلاف. أهمية نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الشباب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. أهمية نشر الوسطية والاعتدال وتقبّل الآخر خلال الحوار. الابتعاد عن التشبث بالفكر الخاص دون تفهم للآخر وفكره. وأكدوا أهمية تعميم الفكر التشاركي الجماعي والتعددي وضرورة نشر القيم الإنسانية والابتعاد عن رفض الآخر وإقصائه.