دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، عددًا من المشروعات التنموية المتعلقة بالقطاع الزراعي، خلال رعايته أمس، ورشة عمل «التنمية الزراعية بمنطقة مكةالمكرمة تطلعات وتحديات»، التي نظمته وزارة الزراعة بفندق هيلتون جدة. وشاهد الفيصل والحضور فيلمًا عن التنمية الزراعية بالمنطقة. عقب ذلك دشن سموه مرفأ الصيادين في محافظة القنفذة، والذي يشتمل على مبنى للثروة السمكية ومبنى لجمعية الصيادين، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمرفأ 400 مركب صياد صغير و600 مركب صياد كبير و20 مركبًا للنزهة، بتكلفة إجمالية بلغت 85 مليون ريال. كما وضع سمو الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لمتنزه الأمير سلطان بن عبدالعزيز الوطني في محافظة خليص، الذي تقدر مساحته الإجمالية بنحو 18 مليون متر مربع. وفي ختام الحفل كرم سموه الرعاة والمديرين العامين السابقين للزراعة بمنطقة مكةالمكرمة، عقب ذلك افتتح الفيصل المعرض المصاحب للورشة وتجول في أركانه واستمع إلى شرح من القائمين عليه. من جهته أشار مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس خالد الغامدي، إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي في النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة، وذلك من خلال الاستثمار في مجال تربية الأسماك وصناعة الدواجن وتربية المواشي وغيرها من المشروعات الزراعية، مستفيدين في ذلك من الدعم السخي الذي تقدمه الدولة لهم في هذا المجال، مبدين تطلعهم إلى زيادة وتنوع الاستثمار في كل المجالات بالشراكة مع القطاع الخاص للمساهمة في تنمية منطقة مكةالمكرمة. ووجه الغامدي في ختام كلمته الدعوة للقطاع الخاص بتفعيل مركز التكامل التنموي، الذي أنشئ في المنطقة بقرارٍ حكيم من سمو الأمير خالد الفيصل، واعتباره نقطة انطلاق نحو شراكةٍ آمنةٍ مع القطاع العام بإذن الله، مشيدا بالدعم الذي يلقاه القطاع الزراعي بالمنطقة من أمير المنطقة ومن معالي وزير الزراعة وتطلعاتهم للوصول نحو العالم الأول بإذن الله تعالى. كما ألقى مجموعة من المختصين 4 أوراق عمل خلال جلستين منفصلتين وهي عن (الاستزراع المائي) و(الورد الطائفي)، وأيضا (صناعة الدواجن)، و(الزراعة الشمسية)، حيث ناقشوا مستقبل تلك القطاعات المهمة وفوائدها، إضافة إلى التحديات التي تواجههم، وختمت بعدد من التوصيات. المزيد من الصور :