177 سجينًا مصريًا تطاردهم الشكوك بالإصابة بمرض الإيدز، بعدما اثبتت التحاليل والتقارير الطبية إيجابية إصابة أحد المحتجزين بقسم شرطة الهرم بالإيدز. وبدورها، قررت نيابة الهرم بعرض جميع المحتجزين بقسم شرطة الهرم في قضايا مختلفة على المعامل المركزية بوزارة الصحة لبيان مدى إصابتهم بمرض "الإيدز" من عدمه، وافادة النيابة بتقرير وافٍ عن الواقعة. وكشفت النيابة كواليس الواقعة، مؤكدة أنها أصدرت قرارًا منذ عدة أيام بحبس 3 متهمين في قضية ممارسة الفحشاء 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطهم داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة الهرم على خلفية معلومات كشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن ممارستهم الرذيلة، وتم ترحيل المتهمين إلى قسم شرطة الهرم، الذي تولى توزيعهم على حجزين منفصلين داخل قسم الشرطة، يضمان عدد 177 متهمًا في قضايا مختلفة، بالمخالفة للقواعد المتبعة في مثل تلك القضايا التي تحدد إيداع المتهمين بممارسة الفحشاء بالحبس الانفرادي. وفوجئت النيابة بشقيقة أحد المتهمين حضرت إلى النيابة العامة وأدلت بمعلومات أفادت فيها، أن شقيقها مصاب بمرض الإيدز، وعليه صدر قرار من النيابة العامة بعرضه على المعامل المركزية بوزارة الصحية لبيان حقيقة تلك المعلومة ومدى إصابته بالمرض من عدمه، وتبين بعدما ورد التقرير الطبي للنيابة العامة بأن العينة إيجابية.