أعلنت دولتا الإمارات والبحرين عن تأيدهما الكامل لقرار المملكة بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع الجمهورية اللبنانية وقرارها بوقف مساعداتها بتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبنانية على خلفية المواقف الرسمية للبنان في المحافل العربية والإقليمية في الآونة الأخيرة وآخرها عدم إدانة الاعتداء الإيراني على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد. وقالت الخارجية الإماراتية في بيان لها إن قرار المملكة: أتى في أعقاب تكرار المواقف السلبية اللبنانية تجاه الإجماع العربي بصورة واضحة ومسيئة. القرار اللبناني الرسمي بات مختطفا من ما يسمى حزب الله ضد مصلحة لبنان ومحيطه العربي وأضافت إنه بالرغم من الدعم التاريخي والتقليدي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للبنان واحتضانها للبنانيين ووقوفها إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها فإننا وللأسف نرى هذه التوجهات السلبية التي لا تعبر عن توجه غالبية اللبنانيين. وعبرت الخارجية الإماراتية عن أملها بإعادة لبنان إلى محيطه العربي بعيدا عن التأثيرات الإيرانية التي يتبناها ما يسمى بحزب الله. من جانبها نقلت وكالة الأنباء البحرينية عن وزارة الخارجية البحرينية تأييدها الكامل لقرار المملكة بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع لبنان وقرارها بوقف مساعداتها بتسليح القوات اللبنانية. وتأكيدها على أن: القرار يعكس حرص المملكة على الشعب اللبناني الشقيق كي لا يكون أسير لإملاءات خارجية ولهيمنة حزب الله الإرهابي. تثمينها القرار بوصفه خطوة ضرورية، معربة عن تطلعها بأن تعيد الجمهورية اللبنانية حساباتها وتراجع مواقفها وتردع حزب الله الإرهابي. وأعربت الخارجية البحرينية عن أملها أن توقف الدولة اللبنانية ممارسات الحزب الإرهابي المرفوضة وتنتظم مرة أخرى بالصف العربي حتى لا تكون ثغرة ونقطة ضعف للأمة العربية في وقت يتطلب حشد الطاقات العربية وتقوية منظومة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف والرؤى كي يتجاوز الجميع هذه المرحلة الصعبة والدقيقة.