بادرت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة» بمواساة أسرة شهيد الواجب الجندي عابد عيدان عبيدالله المالكي، الذي وافته المنية أثناء قيامه بواجبه الوطني بالحد الجنوبي في منطقة نجران. وشارك فريق «الأمانة» في تشييع جثمان الفقيد في محافظة أضم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة والصلاة عليه، وقدموا واجب العزاء لأسرته وذويه، سائلين الله له الرحمة والغفران وأن يتقبله من الشهداء. وكان شهيد الواجب الجندي «عابد المالكي» البالغ من العمر 20 عاما، قد التحق بالحد الجنوبي منذ سبعة أشهر في منطقة نجران، برتبة «جندي»، إذ عبر والده عيدان عبيدالله خلال لقائه فريق «الأمانة» عن مدى حب ابنه الشهيد لدينه ووطنه، قائلاً: «كان ابني محبا لدينه ووطنه وبارا بوالديه وعلى خلق ودين، وآخر لقاء جمعني به قبل 20 يوما من وفاته». وأوضح ابن عم الشهيد الجندي صالح المالكي، والذي كان مرابطا بالحد الجنوبي في منطقة نجران، أن الشهيد كان محبا لعمله، ويشعر بالسعادة رغم الظروف التي كانت تحيط به. وكشف خلال حديثه لفريق الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة» تفاصيل وفاة ابن عمه قائلا: «إن الدورية التي كان بها الشهيد انحرفت عن مسارها من أعلا الجبل، وعلى إثرها فارق الحياة». وكان فريق الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة» قد زار أخيرا، أسر الجنود المرابطين في الحد الجنوبي بمحافظ «ميسان»، بهدف مواساتهم وإظهار تكاتف المجتمع السعودي قيادة وشعبا وتقدير بطولات الجنود البواسل والوقوف معهم، إذ شارك «أبناء الجنود» في وضع بصماتهم ضمن حملة «بصمة وطن» التي أطلقتها «الأمانة». وتأتي زيارة أسر الجنود المرابطين على الحد الجنوبي ضمن فعاليات الحملة الوطنية التوعوية «بصمة وطن»، التي أطلقتها الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة»، تحت شعار «لا للتكفير.. نعم للتفكير، لا للانحلال..نعم للاعتدال»، بهدف تأصيل منهج الاعتدال ونشر ثقافة التسامح والحوار وتحصين الشباب من الفكر المتطرف والمنهج الخفي وتعزيز الوحدة الوطنية. المزيد من الصور :