بدأ الاتحاد الشوط الأول بهجوم سريع ومباغت ولم تنقض الخمس دقائق الأولى، إلا وظهر مختار فلاتة بأخطر الفرص خلال هذا الشوط والتي سددها قوية في العارضة. قابل ذلك نجران بالضغط على مرمى الاتحاد وتحصل على عدد من ركلات الركنية لم يستغلها بالشكل المطلوب، وفي وسط غياب وسط الاتحاد ظهر وسط نجران بشكل أفضل من خلال الضغط على حامل الكرة وتحركات سلطان مندش ومحسن العيسى، والتنظيم الدفاعي الجيد. تنبه بيتوركا للرقابة التي فرضها أنجوس على مفاتيح اللعب لدى الفريق الاتحادي سان مارتن وعبدالفتاح عسيري ليغير من جهة لعب كلًا منهما، ومن كرة تناقلها سان مارتن وعوض خريص في الطرف الأيمن حولها الأخير إلى منطقة الجزاء لتجد المندفع من الخلف سولي مونتاري الذي سددها قوية في شباك تكروني. طغت كثرة الأخطاء في هذا الشوط، ولم تكن هناك تهديدات حقيقة على مرمى الفريقين، وظهرت الالتحامات القوية بين اللاعبين، مما دعى بحكم اللقاء لإبراز البطاقة الصفراء لأكثر من لاعب. انتهى الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفه الوحيد، واستمر الحال كما هو عليه في الشوط الثاني من ناحية كثرة الأخطاء، تحسن أداء الاتحاد قليلًا خاصة بعد أن أخرج سلطان مندش اللاعب النشط في الوسط، وأشرك بسمارك. كما ساهم إشراك فهد المولد بديلًا عن مختار فلاتة في تحرير الوسط الاتحادي، وأصبحت لدى سان مارتن حرية الحركة مما شكل خطورة على مرمى نجران في عدة فرص سنحت لفهد المولد خاصة ولكن لم يستغلها بالشكل المطلوب. أشهر الحكم البطاقة الحمراء لعوض خريص بعد مخاشنته للاعب نجران، استمرت المحاولات الاتحادية قبل ذلك على المرمى النجراني، وعلى نفس خطى المولد أهدر عبدالرحمن الغامدي فرصة محققة بعد عدم اتفاق بينه وبين الفنزويلي ريفاس، ووقف الحارس عساف القرني أمام المحاولات النجرانية بالخروج في التوقيت السليم لإخراج الكرات الخطرة التي سنحت لنجران على مرماه. لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بهدف الشوط الأول الوحيد، ويرفع رصيده إلى 29 نقطة مقلصًا الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني الأهلي إلى 5 نقاط. وفي الأحساء تعادل الفتح والخليج سلبيًا ليستمر الفارق بينهما بنقطة واحدة، ليكون الفتح في المركز السابع برصيد20 نقطة والخليج في المركز الثامن ب19 نقطة. المزيد من الصور :