أدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (السبت) بأشد العبارات الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف اجتماعاً عاماً في كوبنهاغن، وكان السفير الفرنسي في الدنمارك مشاركاً فيه. وقال فابيوس في بيان إن "هجوماً ارهابياً استهدف اجتماعاً عاماً في كوبنهاغن كان يشارك فيه السفير الفرنسي في الدنمارك". وأضاف: "أدين بأشد العبارات هذا الاعتداء، وأؤكد أن فرنسا تقف الى جانب السلطات والشعب الدنماركيين في مكافحة الارهاب". وصدر أيضاً بيان عن قصر "الإليزيه" عبر فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "تضامن فرنسا الكامل مع الدنمارك في هذه المحنة". يذكر أن الشرطة الدنماركية أعلنت في بيان أن شخصين نفذا هجوماً استهدف اجتماعاً عاماً، وتمكنا من الفرار من المكان على متن سيارة، فيما أكد "الإليزيه" أيضاً أن السفير الفرنسي "لم يصب في إطلاق النار". وصرح السفير بعد إطلاق النار مباشرة قائلاً: "لقد أطلقوا علينا النار من الخارج وكانوا ينوون شن هجوم على غرار الهجوم على شارلي إيبدو، إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول".