كسب فريق الاتحاد اللقاء أمام نظيره الشباب ضمن الجولة العاشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والذي أقيم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة. ظهر الشوط الأول سلبيًا مع وجود محاولات خجولة من الطرفين، وبدا الفريق الاتحادي الأكثر خطورة من نظيره الشباب، بيد أن تحركات حسن معاذ من الطرف الأيمن أزعجت الاتحاديين كثيرًا من جهة الظهير الأيسر محمد قاسم. لم يكن الوسط الاتحادي فعالًا في ظل وجود سان مارتن الذي ظهر بمستوى مهزوز خلال مجريات الشوط الذي لم يكن مرضيا للطرفين. وفي الدقيقة 10 هدد الهجوم الاتحادي مرمى العويس أمام المرمى إلا أن يقظة الدفاع وعدم متابعة الهجوم الاتحادي للكرة، ساهم في إنقاذ الشباب من الهدف الأول، ولاقت عرضية مارتن من كرة ثابتة نفس المصير نظير عدم المتابعة التي ظهر عليها خط المقدمة الاتحادي. وفي الشوط الثاني بدأت المؤشرات الفنية تتغير على المستطيل الأخضر، ففي الدقيقة 48 طوح مونتاري بكرة وصلته من سان مارتن، وضحت الرغبة من الفريقين للخروج من السلبية التي كان عليها الشوط الأول، وفي كرة لم يكن الدفاع الاتحادي فيها حااضرًا سدد رافينها كرة من خارج منطقة الجزاء، ليغير اتجاهها محمد أبو سبعان وتلج مرمى القرني كهدف أول للشباب. أجرى عادل عبدالرحمن تبديلًا بإشراك مختار فلاته بدلًا من أبو سبعان بعد 7 دقائق من ولوج هدف الشباب الأول، ومن أول لمسة ظهر مختار برأسية خلفية حولها سان مارتن من كرة ثابتة، مسجلًا هدف التعادل للاتحاد. وبعد ذلك أجرى تبديلًا آخر بإشراك رياض البراهيم بدلًا من ترويسي، ساهم التبديل في تغيير موازين القوى في وسط الملعب وتحسن الشق الهجومي للاتحاد، وساهمت تحركات فهد المولد المزعجة في فتح ثغرات على الجهة اليمنى للشباب، ليتحصل المولد على ركلة جزاء بعد أن أعاقه حسن معاذ داخل منطقة الجزاء، تقدّم لها ريفاس ليودعها يسار العويس هدفًا ثانيًا للعميد. حاول الشبابيون العودة للمباراة في أكثر من طلعة هجومية، ونال سان مارتن البطاقة الصفراء الثانية ليشهر حكم المباراة تركي الخضير البطاقة الحمراء بداعي التمثيل. احتسب الخضير 4 دقائق كوقت بدل ضائع، لم تكن كافية لزيادة أهداف الاتحاد، ولا لعودة الشباب للمباراة بالتعادل، ليصبح الاتحاد ثالث الترتيب ب17 نقطة وتراجع الشباب للخامس بنفس رصيده السابق 15 نقطة. وفي نفس الجولة أكد الهلال صدارته عبر بوابة نجران، بعد أن تغلب عليه في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، بثنائية للمحترف البرازيلي إدواردو. سيطر الهلاليون على مجريات اللقاء، واعتمد نجران على التكتل في مناطقه الدفاعية والخروج بأقل الخسائر من متصدر الترتيب، مع محاولة خطف هدف عن طريق هجمات مرتدة مختلفة شنها النجرانيون، إلا أن قوة دفاع الهلال أحبطت رغبات النجرانيين، ليصبح الهلال في قمة الترتيب ب24 نقطة بينما بقي نجران في المركز ما قبل الأخير ب5 نقاط. وفي الأحساء قدَّم فريق الفتح مباراة كبيرة وجميلة واستطاع أن يكسب اللقاء أمام نظيره التعاون بهدفٍ دون رد في مُباراةٍ شهدت أحداثا مُثيرة في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. انتهى الشوط الأول سلبيًا، وفي الشوط الثاني سجل الفتح هدف الفوز عن طريق اللاعب سلام شاكر برأسية، بيد أن خوزيه إلتون قد أضاع ركلة جزاء تصدى له السبيعي ببراعة، وتحصل بدر الخميس على البطاقة الحمراء، ليبقى التعاون عند النقطة 15، ويزيد الفتح رصيده إلى 13 نقطة. وفي المجمعة تمكّن الخليج من تسجيل فوزٍهام على مستضيفه فريق الفيصلي بهدفين مقابل هدف، تقدَّم الخليج بهدف حسين التركي من نقطة الجزاء، وبعدها بدقيقتين يتحصَّل الفيصلي على ضربة جزاء سجلها سلطان هزازي هدف التعادل. وفي الدقيقة 89 والجماهير تُغادر الملعب سجَّل هتَّان باهبري هدف الفوز للخليج. ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الخليج ويرفع رصيده إلى النقطة 15 في حين تجمَّد رصيد الفيصلي عند النقطة 10.