أعلنت نيسان عن توقيع مذكرة تفاهم مع معهد الإمارات للسياقة، تهدف لتطوير دروس تدريبية خاصة بالقيادة على المسالك والدروب الوعرة بالاعتماد على نيسان باترول "ديزيرت إيديشن" الجديد، والذي سيتم بيعه حصرياً في منطقة الشرق الأوسط. وفي معرض تعليقه على مذكرة التفاهم، قال سمير شرفان، المدير التنفيذي ل نيسان الشرق الأوسط: "إنه مثال اخر على مدى إلتزام نيسان تجاه مستهلكي سياراتها في المنطقة. فقد تم تطوير نيسان باترول "ديزيرت إيديشن" ليكون أفضل مركبة مخصصة للاستعمالات بعيداً عن الطرقات المعبدة في منطقة الشرق الأوسط التي تتميز بمدى صعوبة دروبها. وبفضل هذا البرنامج التدريبي، سيتمكن محبو القيادة الصحراوية من إختبار الحدود القصوى لهذه السيارة وذلك تحت إشراف خبراء متخصصين من معهد الإمارات للسياقة". سيقام البرنامج التدريبي على مدى يوم كامل وسيتمكن الجميع من المشاركة فيه من خلال الدفع عن طريق معهد الإمارات للسياقة، سواء كانوا يمتلكون سيارات نيسان باترول أم لا. وبعد الخضوع لهذا البرنامج وإنهائه بنجاح، سيحصل المشاركون على شهادات خاصة لتذكيرهم بتجربتهم هذه. وتابع شرفان قائلاً: "تُعتبر القيادة على الدروب والمسالك الوعرة من أكثر النشاطات رواجاً في المنطقة ومن هذا المنطلق، لم نهدف من خلال برنامجنا التدريبي أن ننوه بقدرات نسخة الصحراء من نيسان باترول الأسطوري وحسب، بل أردنا مساعدة مالكي هذه السيارات على التأقلم أكثر مع ما يمكن لسياراتهم أن تقوم به وأن يطوروا أساليب قيادتهم". ويحتل نيسان باترول الشهير بلقب "بطل كل الدروب في الحياة" مكانة خاصة في قلوب محبي المغامرات الصحراوية والقيادة بعيداً عن الطرقات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط، وقد حقق مؤخراً رقماً قياسياً تم تسجيله في مجموعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك عندما تمكن من تحقيق أسرع توقيت تسجله أي سيارة مُعدّة للقيادة اليوميّة في تسلق تل رملي بطول 100 متر في وادي رم في الأردن. وقد تم تطوير "ديزيرت إيديشن" من نيسان باترول التي تعتمد على إرث عريق تملكه هذه السيارة، بالتعاون مع الدكتور محمد بن سليم، الشخصية الأشهر في عالم رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط ومؤسس تحدي الصحراء الذي يملك اليوم سمعة دولية. وقد تم إطلاق هذه النسخة من نيسان باترول بعد قيام نيسان بدراسات مكثفة طاولت المستهلك والأسواق الإقليمية وأكدت أن الطلب على قدراته ومستويات تجهيزه سيكون عالياً. المزيد من الصور :