كانت مجلة (القافلة) الصادرة عن شركة أرامكو ليست مجرد مجلة تحكي عن قطاع، بل مجلة ثقافية علمية تُقتَنَى وتُقرأ، وبها من الفنون التي تُرسِّخ لمفهومٍ واعٍ؛ أن مجلة أرامكو مجلة للناس منها وليس عنها للناس. كذلك مجلات رصينة كمجلة الحرس الوطني أيَّام عرّاب ثقافة الحرس الوطني الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله-. اليوم هناك مجلة تحتل مكانة عظيمة، لو نُظر إليها على أنها وسيلة تثقيفية، وسفيرة مسافرة لكل أرجاء الوطن والعالم، إنها مجلة (أهلاً وسهلاً) الخاصة بناقلنا الوطني الكبير الخطوط السعودية، وهي مجلة لا تحتاج لمكتبة أو ناشر.. فناشرها يجوب بها -وقارئيها- كل مكان، وهي عبارة عن كتالوج ضخم فاخر أمام المسافر، بمحتوى عن قصص وإعلانات وأزياء وترجمات ومبيعات، محتوى يجب تطويره والتفكير فورًا بمجلة وطنية ثقافية ذات محتوى تحريري مشوّق وعميق وبسيط، يحكي تنوّع أطياف هذا البلد وفنونه وتراثه، ويُقدِّم محتويات الميديا العربية والعالمية، مع خدمتها -بالطبع- لقطاع الطيران المدني السعودي، ويكون بها زوايا لأقلام شعبية محلية وعربية، والاشتغال بحرفية فنية صحفية مثيرة ورصينة، لمجلة خير منبر ل(السعودية) الوطن، و(السعودية) الخطوط. مع إبراز ملحق متّصل منفصل، عن إنجازات وتاريخ وطموحات الخطوط السعودية، وما تُقدِّم وما تسعى له عبر تحقيقات صحفية، وحوارات مع كوادر الجهاز البارزين، وضرورة المبادرة بخطة تسويقية تجلب المعلن للمجلة بعد نجاحها التجديدي، خطة لا تكون عبء على الجهاز، بل تُحقِّق معادلة النجاح الصحفية الرائجة، وتجعل المسافر يحمل مجلته معه هدية قيّمة من الخطوط السعودية. أهلاً وسهلاً بكم في السعودية اليوم.. من هنا البداية؟ والأفكار تتناسل للمقام والقيم والقيمة..!! Twitter:@9abdullah1418 [email protected]