تمسَّك الاتحاد الفلسطيني بموقفه تجاه لعب مباراته ضد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ضمن التصفيات المشتركة لكأس آسيا وكأس العالم، في ملعب الشهيد فيصل الحسيني بالقدس «الملعب البيتي». وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس الخميس في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر بالبيرة: «مباراة منتخبنا ضد المنتخب السعودي مهمة لنا أن تلعب هنا بالأراضي المحتلة، قدمنا تنازلات وحلولا باستبدال مباراتي الذهاب والإياب بناء على العلاقات الفلسطينية السعودية ودور المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ولكن من الضروري التزام الطرفين بقرار (فيفا) النهائي». وأضاف: «نخشى من نقل المباراة لملعب محايد فنخسر حقنا في الملعب البيتي، وعضويتنا بالاتحاد الدولي، ولقد رفض الاتحاد السعودي إرسال رسالة مشتركة من الطرفين وهذا ما يضعنا تحت مقصلة خسارة الملعب البيتي». وأوضح الرجوب أنَّ موقف أعضاء مجلس الاتحاد الفلسطيني كان منقسمًا خاصة أن بعضًا منهم هددوا بالاستقالة في حالة نقل المباراة لأرض محايدة، وعدد قليل طالب بإيجاد حل ودي، لكن أيًا منهم لم يتطرق لتحمله المسؤولية كاملة للتنازل عن الملعب البيتي. وحول تقدم المملكة باستئناف ضد قرار (الفيفا) المُلزم بإقامة المباراة على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس في الخامس من الشهر المُقبل، أكد الرجوب على التزام الاتحاد الفلسطيني بقرار (الفيفا) النهائي ولكن دون أية ضغوط، مضيفًا أن ما قدمه الاتحاد من مرونة وما تحمله في الفترة الماضية «تئن له الجبال».