إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع التي تقضي بالتنسيق بين وزارة الصحة والدفاع المدني لإستقبال مريض بمستشفى النور التخصصي ومن ثما نقله الى المانيا للعلاج . قام فريق طبي بمصاحبة افراد من الدفاع المدني بتأمين الرعاية الطبية أثناء نقل المريض تركي الغامدي إضافة الى المركبة الخاصة والتي ستنقل المريض الى مطار الملك عبدالعزيز بعد أجراء الفحوصات اللازمة له.. ومن جانبه رفع المريض تركى الغامدي أسمى أيات الشكر لولي ولي العهد ووزير الدفاع لتفاعله مع حالته التي يعاني منها منذ أربع سنوات حيت تحدث المريض، مبيناً بأنه بعد الزواج بدأ يشعر بآلام في القدم مع تورم يزادد تدريجياً، وراجع على أثره أكثر من مستشفى من مستشقيات الصحة والعسكرية دون أن يصل إلى نتيجة واستمرت المعاناة مع زيادة في الوزن حتى وصل إلى أكثر 200 كليو. ويضيف تركي قائلا «أنه سافر إلى المانيا ولم يجد ايضاً علاجا لمرضه واستمر في مراجعة مستشفى النور التخصصي مع استشاري الاوعية الدموية الدكتور محمد بوسعيد استشاري جراحة الاوعية الدموية الطبيب المعالج بمستشفى النور والمراكز المتخصصة، الذى لم يدخر جهدا في متابعة حالته والتواصل مع الجهات العلمية الخارجية، وقد تكللت الجهود بقبول علاجه بأحد المستشفيات بالمانيا بعد دراسة حالته، فتم الرفع لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع الذى أمر بعلاجي خارج المملكة. وواضاف: تواصلت عبر برنامج احالتي خلال الاستاذ سليمان الشريع والذي طلب تكليف فريق من مستشفى لنقلي الى المستشفى تمهيدا لنقلي الى المانيا، واشكر الله على فضله وكرمه وكل من ساهم في التعامل مع حالتي من الدفاع المدني وإدارة الطوارئ بصحة مكة وجميع العاملين بمستشفى النور التخصصي . وقد بين الدكتورأيمن عصام يماني مدير مستشفى النور التخصصي ، أن المريض تم استقباله في تمام الساعة الرابعة عصراً وتم توفير غرفة مفردة له وسيتم متابعة حالته من قبل أطباء المستشفى تحت إشرف الدكتور محمد بوسعيد طبيب المريض المعالج وتجهيزه طبيا استعداد للسفر إلى المانيا بناء على توجيهات سمو ولى ولي العهد - حفظه الله جعل اعماله في موازين حسناته. وكان المريض قد رفع برقية الى مقام سموه الكريم حيث أنه يعانى من داء الفيل الذى أدى الى زيادة وزنه الذى وصل الى أكثر من 200كليو جرام طالباً نقله للخارج للعلاج وقد تم التواصل بين الدكتور محمد بوسعيد، حيث تم قبول علاج المريض بأحد المراكز المتخصصة بدولة المانيا الاتحادية .