قال المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي سعيد بن حمد الغامدي: إن للمجمع دورا تثقيفيا رائدا ومساهمة ومشاركة فاعلة في جميع الأنشطة التثقيفية داخل وخارج المجمع لما للتوعية من دور فعال في إيصال المعلومة الصحيحة والسليمة لجميع المواطنين، دأبنا وبشكل مستمر على الاحتفال بجميع الأسابيع الصحية، وكذلك برامج تثقيفية عن «كورونا» والتدخين وأهمية الوقاية والنظافة، بالإضافة إلى القيام بحملات تثقيفية كالتبرع بالدم مثلا، جاء ذلك خلال احتفال المجمع بيوم الإبصار العالمي. وأكد الغامدي أن المشاركة تتم بالكشف على المراجعين ولعل من هذه التجربة أو الفعالية تم اكتشاف عدد من المراجعين لديهم مشاكل في النظر أو ضعف في البصر لم تكن بحسبانهم أو وجود مياه بيضاء أو زرقاء فتتم متابعتهم وربطهم، وقسم العيون بالمجمع هو من الأقسام المميزة، وحاليا وفي طور الترسية بمائتي سرير للعيون مدعم بأحدث الأجهزة. من جانبها أوضحت الدكتورة سيرين جوهرجي، رئيسة قسم العيون والمشرفة على الحملة، أن اليوم العالمي للبصر هو الثاني من أكتوبر من كل عام وتهدف الفعالية للكشف المبكر، لكي تمنع أمراض كثيرة متعلقة بالبصر ف80% من أمراض العيون كان بالإمكان تجنبها وتفاديها ف 4 أشخاص من 5 فاقدي للبصر وهي نسبة عالية جدا سببها الإهمال في الكشف المبكر، فنحن نطالب الجميع بالكشف على ضغط العين، كما يكشف ضغط الجسم وحال الشبكية وحتى تم فحصه من طبيب قد يتجاهل بعض الأمور، إلا عندما يجد مريضا أمامه مثقفا يصر على كشف كل أجزاء العين، فبالتالي يجد نفسه مضطرا للفحص الكامل المتميز، وعلى الإنسان في مختلف سنوات عمره الكشف المبكر للنظر للأطفال قبل دخول المدارس وللشباب والكبار فليس هناك سن معين يمكنه إغفال أهمية النظر وفحصه. وأكدت جوهرجي أن التأخير في علاج العيون يؤدي إلى ضعف النظر، وبالتالي خسائر لا يمكن تدراكها، حيث إن 12% من حالات العمى في العالم موجودة للأسف في المملكة وإقليم شرق المتوسط وهذا وفقا لمنظمة الصحة العالمية والتي أشارت أسباب ارتفاع هذا العدد إلى أن جميع هذه الحالات كان من المؤكد تداركها وتجنبها، ومن خلال المسح الميداني في المملكة ووجد أن المياه البيضاء سبب يؤدي لضعف النظر بالإضافة إلى أمراض أخرى. المزيد من الصور :