تلقت القيادة مزيدًا من التعازي من زعماء وقادة ومسؤولين في العالم في ضحايا حادث التدافع في منى أمس الأول، فقد تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - عدة برقيات تعازي في ضحايا تدافع الحجاج في منى، من كل من الرئيس الألماني يواخيم جاوك، والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، ورئيس وزراء لبنان تمام سلام، ورئيس كتلة «المستقبل» النيابية رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، ورئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا، ورئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين علي بن صالح الصالح. وعبر الجميع عن أسفهم للحادث، مؤكدين وقوف بلادهم إلى جانب المملكة، وداعين الله للموتى بالرحمة والمغفرة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل. من جهته تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية تعزية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية، ورئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا، ورئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين علي بن صالح الصالح. وجرى اتصالان هاتفيان أمس بين سمو ولي العهد وكل من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية تبادلا خلالها التهنئة بعيد الأضحى المبارك ..وعبرا خلال اتصالاتهما عن تعازيهما ومواساتهما في حادث التدافع الذي وقع في منى وما نتج عنه من وفيات وإصابات، فيما أعرب سمو ولي العهد عن شكره لهما على مشاعرهما الصادقة، داعيا الله أن يتغمد المتوفين برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالًا هاتفيًا من الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، هنأه خلاله بعيد الأضحى المبارك كما بادله سموه التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، وقدم ملك المغرب خلال الاتصال تعازيه ومواساته لسمو ولي ولي العهد، وعبر سمو ولي ولي العهد عن شكره للملك محمد السادس على مشاعره الأخوية النبيلة، داعيًا الله أن يتغمد المتوفين برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وجرى اتصال هاتفي بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يعيدها على الجميع باليمن والمسرات. كما عبر الشيخ محمد بن زايد عن تعازيه ومواساته للأمير محمد بن سلمان، وعبر سمو ولي ولي العهد عن شكره لسمو ولي عهد أبوظبي على مشاعره النبيلة، داعيًا الله أن يتغمد المتوفين برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وعلى الصعيد نفسه جرى اتصال هاتفي أمس بين سمو ولي ولي العهد، والرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى المبارك. وعبر الرئيس اليمني عن تعازيه ومواساته للأمير محمد بن سلمان في حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وعبر سمو ولي ولي العهد عن شكره للرئيس اليمني على مشاعره النبيلة داعيا الله أن يتغمد المتوفين برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتلقى سموه برقيتي تعزية من رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا، ورئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين علي بن صالح الصالح. وعلى الصعيد نفسه، أعربت الحكومة الأردنية عن تعازيها ومواساتها للمملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث تدافع الحجاج وعبّر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني عن أسفه لهذا الحادث، مقدّمًا تعازي حكومة بلاده لذوي الضحايا. من جهته رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس أحرَّ التعازي وأصدق المواساة للقيادة في المتوفين من حجاج بيت الله الحرام في حادثة تدافع الحجاج.