أعلن تنظيم «داعش» الارهابي مسؤوليته عن هجوم بسيارة ملغومة قتل 12 شخصا على الأقل أمس الاثنين في حي الأمين الذي تسكنه أغلبية شيعية في شرق العاصمة العراقيةبغداد. وقالت التنظيم المتطرف في بيان إنها استهدفت مسلحي فصائل شيعية في الحي. وقالت مصادر بالشرطة ومسعفون إن 42 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجار. فيما أفاد ضابط في الشرطة العراقية بأن تنظيم «داعش» أصدر امرا بسحب قيادات بارزة في التنظيم من مدينة الرمادي العراقية الى الأراضي السورية على خلفية الاستعداد لعملية عسكرية في محافظة الانبار / 118 كم غربي بغداد/. من جهته، تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس بمواصلة الإصلاحات الحكومية التي بدأها مؤخرا، مشيرا الى وجود مقاومة قوية لإفشال هذه الاصلاحات. وقال العبادي في كلمة له خلال احتفال اقيم في بغداد تحت شعار /حكومتكم في خدمتكم/، ان المحاصصة السياسية والتعيين على أساس الولاء للأحزاب، وعدم مراعاة المهنية والكفاءة سببت ظلمًا للمجتمع وستؤدي إلى تدميره. وعد العبادي التظاهرات المطالبة بالاصلاحات التي شهدتها عدة محافظات عراقية بينها بغداد منذ اسابيع إنذارًا للحكومة، وقال إن «صيحة التظاهرات إنذار غير مزعج، يعطينا تحذيرًا للهرب من الحريق»، مبينًا أن ذلك يتم من خلال تعديل المسار السياسي ومعالجة التفاوت في الرواتب والامتيازات. وتطرق العبادي الى الحرب ضد تنظيم «داعش» الارهابي في قواطع العمليات بالعراق، مشيرا الى أن الحرب ضد التنظيم الارهابي فرضت على العراق.