أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، جاهزية جميع مشروعات الوزارة، وتكامل استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام، في العاصمة المقدسة، والمشاعر المقدسة ، والاستفادة من الإمكانيات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بما في ذلك الخطط التشغيلية لمنشأة الجمرات، ومشروع قطار المشاعر، وأعمال الإصحاح البيئي، ومكافحة آفات الصحة العامة، والرقابة على المنشآت ذات العلاقة بصحة الحاج، وسلامة ما يقدم له من مواد غذائية، وكذلك أعمال التخلص الآمن من النفايات في المشاعر المقدسة، ومتابعة تطبيق اشتراطات الصحة العامة في المسالخ والمجازر، ومشاريع الطرق، والجسور، وشبكات الإنارة الجديدة، والتي يتم الاستفادة منها في حج هذا العام. وأكد في تصريح عقب جولته التفقدية لعدد من المشروعات البلدية الجديدة، التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة في مكةالمكرمة، والمشاعر، اليوم تكامل جهود جميع أجهزة الوزارة، والأمانات، من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم لمناسك الحج في بيئة صحية آمنة، وتحقيق أفضل استفادة من الإمكانيات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لرعاية الحجيج، موضحاً أن الوزارة أتمت مجمل الترتيبات، والإجراءات، والمشاريع، والخطط التشغيلية للحج، وتأهيل الكوادر البشرية، والمعدات، والآليات، لتنفيذها على الوجه الأمثل،إذ جرى تجنيد ما يزيد عن 23 ألف من منسوبي الوزارة، وأمانة العاصمة المقدسة، والجهات التابعة لها، يدعمهم أكثر من 2000 آلية لأعمال النظافة، وتخصيص عدد من الفرق المركزية، والفنية، لمواجهة أي حالات طارئة طوال الحج، وتوفير فرق للدعم الفني، للحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة، وتنفيذ أعمال الإصحاح البيئي، ومكافحة آفات الصحة العامة بها، باستخدام وسائل صديقة للبيئة حفاظاً على صحة الحجيج. وأشاد المهندس عبداللطيف آل الشيخ، بمستوى التعاون والتنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومختلف الوزارات، والهيئات المشاركة في أعمال الحج، لتوفير كل سبل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن، مدللاً على ذلك بالتعاون الكبير في إعداد وتنفيذ خطط الوزارة، لتشغيل قطار المشاعر، لنقل ما يزيد عن 370 ألف حاج هذا العام، وكذلك الإشراف على أعمال التشغيل، والصيانة، وتنفيذ خطط تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات الحديثة، التي تم تهيئتها، وتجهيزها، لاستقبال الحجاج لأداء هذا النسك من مناسك الحج بكل يسر وسهولة، وتنفيذ عدد من برامج توعية الحجيج باشتراطات الصحة العامة، وسلامة الغذاء وصحة البيئة. وحث المهندس آل الشيخ ،منسوبي الوزارة والجهات التابعة لها المشاركين في أعمال الحج، بمضاعفة الجهد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم صورة مشرفة لما تبذله الدولة – رعاها الله – من جهد كبير، وما توفره من إمكانات هائلة لتحقيق هذا الهدف، معرباً عن ثقته في استشعارهم جميعاً للمسئولية المنوطة بهم خلال أعمال الحج، وحرصهم على أداء مهامهم، وأعمالهم، بأعلى درجات الكفاءة والتميز، سائلاً الله العلي القدير أن يوفق جهودهم، وأن يتقبل من حجاج بيته الحرام حجهم، وأن يردهم إلى بلدانهم سالمين غانمين بمشيئة الله تعالى. وكان وزير الشؤون البلدية والقروية، قد بدأ جولته التفقدية للمشاريع الجديدة، والتي يتم الاستفادة منها لأول مرة في حج هذا العام، من طريق جدة، حيث تفقد تقاطع الطريق الدائري الرابع مع طريق جدة السريع، وكذلك مشاريع تقاطعات الطريق الدائري الرابع مع طريق الليث، وطريق العكيشية وجبل ثور كما شملت الجولة التفقدية مسلخ العكيشية الموسمي، حيث وقف معالي وزير الشؤون البلدية والقروية على تجهيزاتها، ثم توجه معاليه إلى المشاعر المقدسة، حيث وقف على مواقف حافلات ومركبات نقل الحجاج بمشعر مزدلفة، وطريق المشاة الرابط بين مزدلفة ومنى وبعد ذلك توجه إلى مشعر منى تفقد عددًا من مراكز الخدمات البلدية والتي يبلغ عددها 27 مركز، كما تفقد جسر الجمرات، وشاهد عرضاً لآليات النظافة الجديدة التي تستخدم لأول مرة، ونموذج لصناديق النفايات متعددة الأدوار بمنطقة الشعيبين بمنى، وأطلع على جاهزية فرق الأمانة الميدانية في محيط منشأة الجمرات لاستقبال الحجاج كما أطلع على جانب من أعمال النظافة، واستعرض عدد من المعدات والأجهزة الحديثة، كما شملت الجولة تفقد عدد من مجمعات صوالين الحلاقة، ومشاريع الإنارة التي نفذتها الأمانة بالمشاعر، مثل إنارة جسر الملك فيصل، ومزدلفة، وإنارة طرق عرفات، واختتم جولته في مركز وادي محسر. وتوجه بعد ذلك إلى مقر أمانة العاصمة المقدسة بمجمع الدوائر الحكومية، حيث اجتمع بقياديي الأمانة، ورؤساء مناطق الخدمات، ووجه بسرعة الإنتهاء من المشاريع، والأعمال المتعلقة بخدمات النظافة، وتكثيف الجهد بمنطقة جسر الجمرات، والساحات المحيطة به، وحث على ضرورة التواصل فيما بين المسئولين في الأمانة، والجهات ذات العلاقة، وإزالة كل ما يعترض العمل من عقبات وتحديات.