تفقد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم, مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف في مرحلته الثالثة والأخيرة للتأكد من جاهزيته واكتمال جميع الخدمات التي يحتاج إليها قاصدي بيت الله الحرام. كما وقف معاليه على الموقع الذي سيخصص للإمام خلال موسم الحج لأداء الصلوات المفروضة, وأيضا اكتمال الاستعدادات لفتح باب الملك عبدالعزيز باعتباره من الأبواب الرئيسة التي تسهل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام, وستكتمل بإذن الله مع نهاية شهر ذي القعدة جميع الأعمال والتشطيبات اللازمة استعداداً لاستقبال الحجاج. واستمع معاليه خلال الجولة التي قام بها اليوم, إلى شرح مفصل عن المراحل التي وصل إليها المشروع والتأكد من اكتمال جميع الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله , في تحقيق أفضل الخدمات التي يحتاجها الحاج, ووجَه معاليه بمضاعفة الجهود لاستقبال الأعداد المتزايدة من وفود الرحمن خلال الأيام القادمة التي ستشهد كثافة في أعداد الحجاج, والعمل على تسريع مسيرة العمل وتنفيذ المشروع وفق الخطط الزمنية المعتمدة. وقال الدكتور الخزيم: إنه تم اليوم الوقوف والتأكد من جاهزية المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف, حيث سينعم الطائفون وضيوف بيت الله الحرام بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة حيث اكتمل بحمد لله سطح المرحلة الثالثة واتصل بالمرحلتين الأولى والثانية حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطاف أكثر من مئة وخمسة آلاف طائف بالساعة. وبيّن أن جولته التفقدية تأتي بإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وهي امتداد للتوجيهات السامية الكريمة بالحرص والمتابعة لكل ما من شأنه تسهيل أداء المناسك والعبادات لضيوف الرحمن. وفي ختام الجولة شكر معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام, الله عز وجل على ما أكرم به هذه البلاد من نعمة رعاية الحرمين الشريفين, وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ويمده بالصحة والعافية ويجري الخير على يديه، ويجزيه خيراً على ما يقدم لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين, رافعاً الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي عهده, ولصاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة, على ما يولونه للحرمين الشريفين من عناية فائقة لينعم الحجاج والعمار بأداء عباداتهم في سهولة وطمأنينة.