دعا الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة، أن تكون ريادة الاعمال فكرًا وسلوكًا يتبناها القطاعان العام والخاص، بما ينسجم مع جهود الدولة نحو دعم أصحاب الشركات الناشئة، وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة لشباب وفيتات الوطن؛ حتى يصبحوا روادًا يوفرون الفرص الوظيفية لهم ولغيرهم من أبناء وبنات الوطن، باعتبارهم شريحة مهمة لمستقبل الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المنتدى الوطني الثاني لسيدات الأعمال، مساء أمس في فندق الفورسيزون بالرياض، والذي ينظمه مجلس الغرف السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وقال: إن المنتدى يهدف إلى التعريف بالواقع الفعلي للاستثمارات النسائية في المملكة والفرصة المتاحة لها للقيام بدورها المأمول منها في التنمية، مشيرًا إلى أنه يسلط الضوء على التحديات والعقبات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها بالإضافة إلى توعية سيدات الأعمال بالقرارات والأنظمة التي من شأنها تسهيل الإجراءات اللازمة والقرارات الخاصة بالمرأة لمساعدتها على الاستثمار. من جابنه قال وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني: إن وزارة العمل والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، مستمرون في تقديم حزمة من المبادرات والبرامج التطويرية الداعمة لسيدات الأعمال بشكل خاص، مشيرًا إلى أن العاملين والعاملات في المنشآت المملوكة لسيدات الأعمال بلغ 780.895 عاملاً وعاملة، عدد السعوديين منهم وصل إلى 89.560 ذكورًا وإناثًا، الذكور منهم 43.596، والإناث 45.560. وتطرق وزير العمل لأهم البرامج الدعمة لعمل المرأة وهي: برامج التوظيف المباشر ومنها برنامج تنظيم عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية، وبرنامج سعودة وتأنيث الوظائف الصناعية المناسبة، وبرامج تطوير آليات التوظيف، وتشمل برنامج العمل عن بعد، وبرنامج العمل الجزئي وبرنامج الأسر المنتجة (العمل من المنزل)، وبرامج الخدمات المساندة ومن أهمها برنامج المواصلات وبرنامج التوسع في مراكز ضيافة الأطفال، وبرنامج إنشاء مراكز الخدمات النسائية، وبرنامج توعية المجتمع.