نقل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج رئيس اللجنة الأمنية بالحج تحيات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لقادة قوات أمن الحج، مؤكدًا أهمية المضي قدمًا لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتوفير الأمن والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. جاء ذلك خلال ترأسه أمس الاجتماع الثاني لقادة قوات أمن الحج، الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى. وقال: إن ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار وتميز على صعيدي التنمية والتطوير في كل المجالات، يأتي في المقام الأول بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود، الذي تقدمه القيادة التي جعلت جزءً كبيرًا من تنميتها لخدمة الحرمين الشريفين، وأن من نعم الله علينا أن جعلنا بجوار بيته العتيق، وجعلنا خدامًا للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وهذا الشرف العظيم يجب علينا المحافظة عليه وألا ندخر جهدًا في خدمة الحاج وقاصد هذه الديار المقدسة وهو فضل محسودين عليه، مشيرًا إلى الاستعدادات المبكرة التي تبذل من الأمن العام ممثلة في قيادة قوات أمن الحج ليكون موسم الحج ناجحًا بجميع مراحله، مشيدًا بالخطوات التي تم تضمينها في خطط هذا العام الأمر الذي يكفل بتوفيق الله الوصول إلى حج ناجح وبما يتوافق مع النجاحات التي تحقق على الصعيد الأمني. وعبر رئيس اللجنة الأمنية بالحج خلال الاجتماع عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على دعمه وتوجيهاته لجميع الجهات العاملة والمساندة للأمن العام في هذه الشعيرة الدينية المهمة. عقب ذلك قدم قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالعزيز الصولي شرحًا وافيًا ومفصلاً عن مجمل الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة. بعد ذلك قام مدير الأمن العام يرافقه قادة قوات أمن الحج بجولة تفقدية على المقار الجديدة والمستحدثة لقيادات قوات أمن الحج الأمنية والمرورية في كل من منى وعرفات إضافة لمركز النورية لأمن الطرق، زاروا خلالها مشروع توسعة الملك عبدالله، والتقوا بمسؤولي الشركة المنفذة، واستمعوا لشرح عن الساحات والأبواب والأسطح الخاص بالمسجد الحرام، التي سيتم الفراغ منها بشكل نهائي قبل دخول موسم الحج بهدف إعداد ما يناسبها من خطط أمنية تشغيلية.