أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن العملية الانتخابية تسير وفق أعلى وأحدث المعايير العالمية سواءً من حيث النزاهة أو الاستقلالية وإعطاء الفرصة لكل من لديه شكوى أو اعتراض أو طعن يتقدم به إلى لجان الاعتراض التي ستقوم بمراجعة أية شكوى، مبينًا بأن هناك لجانًا مستقلة من خارج القطاع البلدي مخصصة للطعون وأن الوزارة والأمانات والبلديات وجميع العاملين فيها على أتم الاستعداد لبدء العملية الانتخابية حتى نهايتها بكل كفاءة. جاء ذلك خلال تفقده يوم أمس المراكز الانتخابية باللجنة المحلية للانتخابات البلدية في محافظة جدة. ورافق معاليه رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الفريق الإعلامي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية حمد العمر، وعدد من المسؤولين. واستمع معالي المهندس آل الشيخ، إلى شرح من معالي أمين محافظة جدة رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية الدكتور هاني بن محمد أبوراس، عن سير العمل، والاستعدادات لمرحلة قيد الناخبين، وتسجيل المرشحين في هذه المراكز، وذلك قبيل انطلاق مرحلة قيد الناجحين المقررة يوم السبت المقبل. وتأتي جولة معاليه، للاطلاع على آخر الاستعدادات بما يضمن سير العملية الانتخابية وفقًا للمعايير والأسس التي وضعتها اللجنة. وقدم معاليه، الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، على ما وجدوه من دعم واهتمام ومتابعة لإنجاح العملية الانتخابية في عامها الثالث، وعملهم الدؤوب لتطور المملكة وتقدمها وإسعاد جميع المواطنين. وقال في تصريح صحفي عقب الجولة: «الشكر لجميع العاملين في اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في جدة، ولجميع الجهات الحكومية المشاركة في الانتخابات، على ما يبذلونه من جهد وحرصهم على إنجاح العملية الانتخابية التي ستبدأ يوم السبت القادم بمشيئة الله». وأضاف: إن وزارة الشؤون البلدية والقروية والأجهزة التنفيذية استفادت من التجربتين السابقتين في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الدورة الثالثة الحالية للمجالس البلدية، ستشهد تطورًا كبيرًا -إن شاء الله- بما أصدره مجلس الوزراء الموقر من تنظيمات جديدة أعطت مزيدًا من الصلاحيات والإمكانات للمجالس البلدية، ووسعت في إعداد أعضاء المجالس البلدية في صلاحياتهم مما سينعكس على القطاع البلدي وعلى تطوره. وأوضح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية أنه شارك وسيشارك في العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها أكثر من 30 ألف مواطن من جميع القطاعات الحكومية، مؤكدًا على أن جميع العمليات الانتخابية تدار بكاملها بأيدٍ سعودية ولله الحمد وهو مصدر فخر واعتزاز. يذكر إن عدد المراكز الانتخابية في نطاق اللجنة المحلية بجدة يبلغ 108 مراكز منها 34 مركزًا نسائيًا.