تفاقمت أزمة اللاعب الأوروغوياني رودريغو مورا المنتقل حديثًا للنصر، وباتت مشاركته مع الفريق الأصفر في كأس السوبر مستبعدة تمامًا في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص حالة اللاعب الصحية وعقده مع النادي من الأساس. وبدأت الأزمة حين صرَّح رئيس نادي ريفر بليت رودولفو دونوفريو للصحافة الأرجنتينية قبل 4 أيام بأنه لم يوقِّع على عقد بيع اللاعب للنصر حتى الآن، وأن الحديث بشأنه مؤجل لما بعد مباراة العودة في نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس بين فريقه وتيجرز المكسيكي الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أنه يريد أن يبقى اللاعب ضمن صفوف الفريق حتى كأس العالم للأندية التي تقام في ديسمبر، وذلك في حال فوز الريفر بكأس ليبرتادوريس، علمًا أنه نجح في التعادل ذهابًا دون أهداف. في المقابل صرح وكيل اللاعب يوجينيو لوبيز اليوم التالي فيما أبرزته الصحافة الأرجنتينية، بأن اللاعب موقع على عقد انتقال للنصر بموافقة ناديه محذرًا من التلاعب بهذا الأمر. الدراما لم تنته عند هذا الحد، فاللاعب تعرَّض لإصابة في أوتار الركبة خلال ذهاب نهائي ليبرتادوريس أمام تيجرز الأسبوع الماضي وبات غيابه مؤكدًا عن مباراة العودة، وبالتالي أيضًا من شبه المستحيل أن يلحق بالسوبر السعودي حال انتهت المشكلة. وانتظر جمهور النصر الرد الرسمي من إدارة ناديه وهو ما حدث أمس الأول عبر تصريحات تليفزيونية لخالد الرشيدان أمين عام النادي، الذي أكد بأن خطوات ناديه سليمة بنسبة 100% وأن اللاعب وقع على عقد انتقال للنصر ملزم للطرفين، معربًا عن استغرابه من تصريحات رئيس ريفر بليت.