قتل 12 شخصا على الأقل بينهم أربعة أطفال وامرأة حامل أمس الأربعاء، في غارات جوية نفذها الجيش السوري على قرية يسيطر عليها تنظيم «داعش» الارهابي في محافظة حلب شمال البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ويشن الجيش السوري منذ 11 يوليو حملة قصف كثيفة على المدن والقرى، التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في المحافظة. وقال المرصد: إن الطيران السوري ألقى براميل متفجرة صباحا على قرية قصر البريج، التي تبعد أكثر من 60 كلم شرق حلب. وفي العراق، قتل 21 شخصا على الأقل الأربعاء في هجمات استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد، غداة تعرض مناطق مماثلة في العاصمة لتفجيرين تبناهما «داعش» الإرهابي بحسب مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد: «استشهد 16 شخصا على الأقل وجرح 30 في تفجير سيارة مفخخة في شارع تجاري في منطقة البياع» في غرب العاصمة. وأكد مصدر في وزارة الداخلية ومصادر طبية حصيلة التفجير. إلى ذلك، قتل خمسة أشخاص وجرح 16 في هجوم استهدف منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية (شمال شرق)، بحسب المصدر نفسه. إلا أن روايات المصادر تباينت عن طبيعة الهجوم. وقال العقيد في الشرطة والمصدر في وزارة الداخلية: إن الهجوم نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ضد نفطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة، وأن ضحاياه كانوا من القوات الأمنية. إلا أن المصدر الطبي قال: إن الهجوم كان سيارة مفخخة استهدفت مدنيين. وتأتي هذه الهجمات غداة مقتل 23 شخصا على الأقل في تفجيرين مماثلين تبناهما التنظيم المتطرف، واستهدفا منطقتين في شرق بغدادوجنوبها. واستهدف أكثر التفجيرات دموية الثلاثاء منطقة بغداد الجديدة (شرق)، حيث قتل 19 شخصا على الأقل وأصيب 43 في تفجير سيارة مفخخة استهدف سوقا تجارية، بحسب مصادر أمنية وطبية. كما انفجرت سيارة في اليوم نفسه في منطقة الزعفرانية (جنوب)، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح عشرة، بحسب المصادر نفسها.