شهد مران الفريق الهلالي مساء أمس الاثنين غياب رئيس النادي الأمير نواف بن سعد لليوم الثالث على التوالي، حيث اقتصر التواجد والإشراف الإداري على نائبه المهندس عبدالرحمن النمر الذي أبدى تحفظا كبيرا تجاه التصريح بما يتعلق بمستقبل الكتيبة العاصمية وما تبقى من إجراءات وخطوات تحضيرها للموسم الجديد، حيث رفض الإفصاح عن أي من تلك الشؤون، مكتفيا بإرسال التطمينات والإشارات الإيجابية للجماهير الزرقاء عبر «المدينة»، كما تغيب مدير الكرة فهد المفرج عن المران المسائي الذي ضبطه المدرب اليوناني جورجيوس دونيس وقسم خلاله اللاعبين لمجموعتين أدت جملا تكتيكية بواسطة مناورات مصغرة على أهداف ضيقة، ليدمج بعدها كافة عناصر الفريق وعددهم 20 لاعبا بما فيهم الثنائي الصاعد من الفريق الأولمبي عبدالكريم القحطاني وعبدالمجيد السواط والظهير الواعد القادم من نادي الرائد بالإعارة محمد البريك مع صانع الألعاب البرازيلي الوافد حديثا كارلوس إدواردو، مع ابتعاد مستمر للخماسي الدولي خالد شراحيلي ومحمد جحفلي وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وسلمان الفرج والذين منحوا إجازات حتى ثاني أيام عيد الفطر المبارك جراء انتظامهم مع نهاية الموسم الماضي في صفوف الأخضر الذي نازل ضيفه فلسطين ضمن الجولة الأولى للتصفيات الآسيوية المدمجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019م بأبوظبي ومونديال روسيا 2018م. فيما غادر القائد ياسر القحطاني المران بعد الوحدات الإحمائية وتقوية العضلات واتجه إلى النادي الصحي لاستعمال (الجاكوزي) حسب البرنامج التأهيلي الخاص المعد له من الجهاز الطبي تمهيدا لعودته الرسمية للملاعب مطلع الموسم القادم، بينما لم ينخرط الحارس فهد الثنيان في المناورة، حيث غادر وحيدا دون بقية زملائه بعد خضوعه لتدريبات الحراس ليترك حماية المرميين في المناورة التكتيكية للثنائي عبدالله السديري والعائد من الإعارة لنادي الشعلة محمد الواكد، في إشارة واضحة إلى عدم استمراره في صفوف الفريق خلال منافسات الموسم المقبل، حيث ستكون إعارته لأحد الأندية المحلية الحل الأقرب للإدارة الهلالية، في الوقت الذي شهد التمرين إقبالا جماهيريا محدودا مع تبقي مرانين مساء اليوم الثلاثاء وغداً، قبل التمتع بإجازة عيد الفطر المبارك ومدتها يومان، ومن ثم العودة مجددا والتجمع تأهبا لمعسكر النمسا الإعدادي.