قتل 23 جنديا روسيا في انهيار ثكنتهم العسكرية بالقرب من اومسك في سيبيريا، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين. وانهار المبنى بطوابقه الاربعة مساء الاحد حين كان 42 جنديا روسيا من المظليين يستريحون. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف انه "تم العثور على الجنود ال42 الذين كانوا تحت الركام، وقضى 23 منهم". من جهته قال متحدث باسم الكرملين انه تم ابلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحادث الذي وقع في اومسك على بعد 2200 كلم شرق موسكو. واظهرت مشاهد بثها التلفزيون الروسي جنودا شكلوا سلسلة بشرية لرفع الحطام. وقال نائب قائد قوات المظليين نيكولاي ايغناتوف في تصريح عبر التلفزيون انه "تمت ازالة نصف الركام". وارسلت فرق الاغاثة الى مكان الحادث فضلا عن مدعين عامين عسكريين كما طائرة تنقل المعدات الطبية من موسكو. وتم نقل بعض المصابين جوا الى موسكو. وبدوره قال ممثل عن المحققين العسكريين المحللين لوكالة انترفاكس انه تم فتح تحقيق في احتمال ان يكون الحادث نتج عن اهمال. وبحسب قائمة نشرها موقع "لايف نيوز" فان غالبية الضحايا من الرجال بين 18 و24 عاما. ووصل حوالى 50 فردا من عائلات الضحايا، قتلى او جرحى، الى اومسك، بحسب ما قال الحاكم المحلي. ووفق وزارة الدفاع الروسية فان الثكنة العسكرية التي انهارت عبارة عن مركز تدريب للضباط الصغار وسائقي المدرعات.