رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مساء أمس، حفل تسليم جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المُعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي للدورة العاشرة، الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. ولدى وصوله - حفظه الله - إلى مقر الحفل في قاعة المؤتمرات بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة المشايخ وعدد من كبار المسؤولين في المدينةالمنورة من مدنيين وعسكريين. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتشرف الفائزون باستلام الجوائز من يد خادم الحرمين الشريفين. سعود بن نايف: ما تحظى به الجائزة يؤكد بكل وضوح منهج قادة بلادنا ألقى رئيس الهيئة العليا للجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة قال فيها: لقد جمع يا سيدي بفضل الله هذا اللقاء المبارك بين شرف مكان يضم ثراه أشرف الخلق، وبه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرف زمان يمثل في شهر رمضان المبارك أفضل الشهور، وشرف عمل غياته ومقصده خدمة سنة رسوله الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، تابعه ورعاه أخوكم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، قاصدًا به عملًا خالصًا لوجهه الكريم، يعنى بأهم مصدر للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله الكريم، فبارك الله لك سيدي مسعاك وسدد على طريق النصر والسداد والتوفيق خطاك، ورفع بذلك قدرك وأجزل مثوبتك وأجرك، وتقبل هذه الجائزة عملًا صالحًا تثقل به موازين من تبناه ورعاه يوم لا ينبع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. و أضاف سموه: «أن ما تحظى به هذه الجائزة الإسلامية العالمية من رعاية سامية منذ صدور الموافقة الكريمة على إنشائها ليؤكد بكل وضوح منهج قادة هذه البلاد المباركة، التي أسسها موحد كيانها العظيم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيب الله ثراه - على كتاب الله وسنة رسوله الأمين وخدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين وتحقيق الأمن والسلام للمجتمع الإنساني، وتؤكد الشواهد والأحداث ثبات هذا المنهج واستمراره». وأردف سموه: حيث باتت خدمة كتاب الله وسنة رسوله والعناية بالحرمين الشريفين رسالة اعتزاز شرف الله بها هذه البلاد قادة وشعبًا، ولتكون جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أحد مظاهر هذا الاهتمام والرعاية الكريمة والعناية السامية بمصدر التشريع الإسلامي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، وليتحقق بذلك لهذه البلاد نعمة الإيمان والأمن والأمان والاستقرار، في وقت يعاني فيه العالم ويلات الفتن والفرقة وانعدام الأمن، فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذا النعم العظيمة. واختتم سموه قائلًا: أكرر خالص شكري وعظيم إجلالي وتقديري لرعايتكم الكريمة لحفل هذه الجائزة واسمحوا لي يا سيدي بأن أتوجه بخالص التهنئة للفائزين بجائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في كل فروعها لهذا العام. المزيد من الصور :