قتل 5 من عناصر قوات تحالف «فجر ليبيا» في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة امس الاحد استهدف حاجز تفتيش غرب ليبيا وتبناه الفرع الليبي لتنظيم «داعش» الارهابي معلنا الحرب على هذه القوات التي تسيطر على العاصمة طرابلس. فيما، دعت الحكومة التي تدير طرابلس بمساندة قوات تحالف «فجر ليبيا» عناصر القوات والجماعات المسلحة الموالية لها الى «النفير العاجل» في مواجهة «داعش» الذي رأت انه بات يهدد امن البلاد. وقال متحدث باسم قوات «فجر ليبيا» في منطقة الدافنية الواقعة بين مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وزليتن (150 كلم شرق طرابلس) لوكالة فرانس برس ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب حاجز عند احد مداخل بلدة الدافنية». واضاف «هناك خمسة شهداء من القوة المتواجدة عند الحاجز، فيما اصيب سبعة اخرون بجروح، وقد جرى نقلهم الى المستشفيات في ثلاث سيارات اسعاف»، مشيرا الى ان الهجوم وقع عند حوالى الساعة الخامسة فجرا (03،00 تغ). وتبنى التنظيم المتطرف على موقع تويتر هذا الهجوم، معلنا ان منفذ العملية الانتحارية تونسي الجنسية يدعى «ابو وهيب التونسي». وحذر التنظيم الذي سبق وان تبنى هجمات مماثلة على مدى الاشهر الماضية، قوات تحالف «فجر ليبيا» التي تضم اسلاميين من انه اطلق حربا على هذه القوات هدفها ان «تطهر الارض من رجسهم»، داعيا عناصرها الى ان «يتوبوا من كفرهم ويعودوا لدينهم». وبعد ساعات قليلة من اعلان الحرب هذا، دعت حكومة طرابلس التي لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي في بيان «ضباط وضباط الصف والجنود التابعين لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، ولوزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية وثوار السابع عشر من فبراير من جميع المدن إلى النفير العاجل». وطالب البيان الذي تلاه رئيس الحكومة المكلف خليفة محمد الغويل هؤلاء بالا «يخذلوا وطنهم وان يكونوا على اهبة الاستعداد للدفاع عن الارض والعرض والدين من خوارج العصر».