يحتفل أهالي مكةالمكرمة مساء بعد غدٍ بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بمناسبة توليه مقاليد الحكم وذلك في حفل كبير يقام بمواقف السيارات بطريق مكةالمكرمة - جدة السريع بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبارالمسؤولين وأعيان وأهالي مكةالمكرمة ورجال التربية والتعليم والإعلام. والى ذلك تم تشكيل لجان منظمة متنوعة المهام تعمل بشكل متواصل لوضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الحفل الذي يحوي عدة فقرات. ورصدت (المدينة) تزيين موقع الحفل والشوارع المجاورة له بصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ابتهاجاً وفرحاً بزيارته المميمونة، ووضعت لافتات شعرية وعبارات ترحيبية متنوعة تعكس الحب الكبير والفرحة الصادقة من أهالي المنطقة بمقدم المليك المفدى وتركيب أعلام ولوحات بمقاسات مختلفة تحمل صورته المشرقة، وتم تجهيز الاضاءات مختلفة الألوان وعدد من المنصات وتحديد موقع كبار الشخصيات وأخرى للمواطنين وعدد من الصالات والأجنحة متنوعة في محتواها وبعضها تهتم بالتراث المكي، وأغلقت الجهات المسؤولة مكان إقامة الحفل استعداداً لتهيئته قبل الموعد بوقت كافٍ، وتم تصميم الأحياء المكية القديمة والأسواق التاريخية التي تشتهر بها مكةالمكرمة منذ القدم وسيقوم عدد كبير من أبناء مكةالمكرمة وأصحاب الحرف اليدوية والمهن بالمشاركة في الحفل لعرض تراث الآباء والأجداد. وحول الاستعدادات التي رصدت لهذا الحفل تحدث عضو اللجنة المنظمة للاحتفال الدكتور تركي بن عطية أبو سمن القرشي عن أن التجهيزات تسير في منظومة متسارعة وتسابق الزمن للاحتفال بهذه التظاهرة التي ينتظرها كل مكي مشيرا أن تلبية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لهذه الدعوة إنما هو دليل على قوة التلاحم بين القيادة والشعب . وأكد عدد من الأهالي بأن مكةالمكرمة شهدت في عهد الملك سلمان نهضة عمرانية عملاقة وتطورا كبيراً وأزدهاراً حضارياً ويظهر ذلك جليا في عدد من المشروعات الضخمة التي من شأنها خدمة المنطقة وسكانها، سائلين الله أن يديم على المملكة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ قيادتها الرشيدة لما يحبه ويرضاه. ومن جهته وصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية بأنها تتويج لعهده الميمون بهذه الزيارة الميمونة لهذه الأرض المباركة استشعاراً منه -حفظه الله- لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من أهمية كبرى وبالغة لتحصل على حظها الوافر من التطوير ويكمل ما بدأه أسلافه -رحمهم الله- من عناية ورعاية واهتمام. وقال السديس: إن من نعم الله المتواليات ومننه المتعاقبات، على هذه البلاد المباركة أن خصها بالولاة الأفذاذ الأماجد والساسة الأخيار الأساعد، من لدن تأسيسها على يد الإمام الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله وطيب ثراه- ثم تتابعت في إثره العقود الدُّرِّيَّة أصحاب المناقب العليَّة والمكرمات الندية من أبنائه البررة: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -طيب الله ثراهم- إلى العهد المُمْرِع الزاهر والخصيب الباهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- رجل المنجزات التاريخية والإدارية والأعمال الخيرية والدعوية والإصلاحية والعمرانية والحضارية، والخبير الأسدّ بسياسات بلادنا الداخلية والخارجية. واضاف: كما أن خادم الحرمين رجل المنجزات الحضارية والعمرانية، فهو أيضاً رجل العقيدة الوطيدة والحنكة الوثيقة والحكمة النافذة والإدارة الناجحة، والخلق الدمث السجيح والرأي المتوازن الرجيح والمشاعر الغامرة والعواطف الشفيقة الهامرة، التي تسعى دائبة في تبديد غواشي المكلومين والمحرومين. وهاهو يتوج عهده الميمون بهذه الزيارة الميمونة لهذه الأرض المباركة استشعاراً منه -حفظه الله- لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من أهمية كبرى وبالغة لتحصل على حظها الوافر من التطوير ويكمل ما بدأه أسلافه -رحمهم الله- من عناية ورعاية واهتمام. المزيد من الصور :