وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اعتقال ستة من مسؤوليه في اتهامات رشى "باللحظة الصعبة"، لكنه أكد أن ذلك لن يمنع رئيسه سيب بلاتر من الترشح لفترة ولاية خامسة في الانتخابات الجمعة المقبلة. وفي مؤتمر صحفي في زوريخ ظهر والتر دي جريجوريو المتحدث باسم الفيفا متحديا، وقال إن التحقيقات الجنائية في منح حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 غير مرتبطة بتصويت رئاسة الفيفا. وتوقع المتحدث إقامة النسختين المقبلتين لكأس العالم في روسيا وقطر على الترتيب كما هو مقرر رغم الاشتباه في سوء الإدارة وغسيل الأموال المرتبط بالملفين الفائزين. وقال دي جريجوريو "إنها لحظة صعبة لنا جميعا. هذه أوقات صعبة علينا لكنها تصب في مصلحة الفيفا. هذا يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح. هذا مؤلم وليس سهلا لكن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي أن نسير عليه." وردا على سؤال حول إقامة انتخابات رئاسة الفيفا قال دي جريجوريو "لا توجد هناك أي نية لتأجيل الاجتماع السنوي أو الانتخابات فهذا الأمر ليس له علاقة بما حدث". واعتقلت الشرطة السويسرية مجموعة من أبرز مسؤولي كرة القدم اليوم الأربعاء - منهم نائبان لرئيس الفيفا - في انتظار ترحيلهم إلى الولاياتالمتحدة. ولم يكن بلاتر ضمن الأشخاص المعتقلين لكن في المقابل اعتقل مجموعة من العاملين البارزين بالاتحاد. وقال دي جريجوريو "الواقع اليوم يقول إن كأس العالم ستقام في روسيا وقطر وهذا ما يمكنني قوله الآن دون أي إضافة أو نقص." وأضاف أن بلاتر "لا يرقص في مكتبه" بعد الاعتقالات لكنه يبقى يتحلى "بالهدوء" وسيكون مستعدا للتعاون مع المحققين. وسيحاول بلاتر الفوز بولاية خامسة كرئيس للفيفا في الانتخابات يوم الجمعة وسيواجه منافسة من المرشح الوحيد الآخر الأمير الأردني علي بن الحسين.