أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الظروف التي تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة وهو الأمر الذي يتطلب تفهمًا أكثر عمقًا وإدراكًا لحقيقة الأمور وسبل التعامل معها، وأضاف خلال لقائه أمس الاربعاء بقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، أن مصر طالما حذرت من مغبة انتشار الإرهاب في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلًا عن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة المتواجدة في عدد من دول المنطقة. ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في كل من اليمن والعراق وسوريا، حيث تلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تضع حدًا لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا، وتحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة وتحقق آمالها المنشودة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتقدم. إلى ذلك، قال وزير العدل المصري الجديد، ورئيس نادي القضاة، المستشار أحمد الزند: إنه سيتم تطبيق إستراتيجية جديدة؛ لتأمين القضاة ووقف محاولات استهدافهم من الإرهابيين، جاء ذلك عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، وزيرًا للعدل، أمس الأربعاء، خلفًا للمستشار محفوظ صابر الذي استقال منذ أيام.