قال السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أمس: إن السياسة الأمريكية تجاه مصر تغيّرت جذريًا فى الآونة الأخيرة، بفضل شجاعة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة لمصر على الصعيدين السياسي والاقتصادى، وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى يدعمون مصر بكافة المجالات سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، لافتًا الى تدشين مجموعة أصدقاء مصر بالكونجرس إيمانًا بدور ومكانة مصر عالميًا، ونوّه بجهود ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال اجتماعاته الأخيرة مع مسؤولين أمريكيين، ومطالبته واشنطن بضرورة الوقوف بجانب مصر ودعمها، مؤكدا أن الجانب الأمريكى تفهم ضرورة مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب ومواصلة مسيرتها الديمقراطية، وأشارإلى أن أعضاء الكونجرس وعدوا ببذل مزيد من الجهد لتحقيق مصر خططها المستقبلية اقتصاديًا وسياسيًا، كاشفًا عن تشاورجادّ بين الرئاسة ووفد من الكونجرس لزيارة الرئيس السيسى لواشنطن فى القريب العاجل وعقد قمة ثنائية مع الرئيس الامريكي باراك أوباما لاذابة الجليد فى العلاقات، لكن تلك الزيارة سيكون لها ضوابط ورؤى مختلفة من قبل القيادة السياسية فى مصر وبعدها يتم الإعلان عن موعدها وجدول أعمالها الى ذلك زعمت شبكة رصد الإخوانية، أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة المصرية، مع شركة النفط البريطانية «بريتش بتروليوم»، جرى توقعيه أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، وحكومة هشام قنديل. وانتقد عدد من شباب الإخوان على صفحات التواصل الاجتماعي، الاتفاقية التي وقعتها الحكومة المصرية بقيمة 12 مليار دولار. وزعم محمد محسن، أحد الكوادر الشابة في التنظيم، على صفحته: «تأكدت أن الاتفاق مع بريتش بتروليوم الذى تغنوا بأن قيمته 12مليار دولار يتضمن أن كل احتياطى الغاز والمكثفات ملك للشركة ومصر نصيبها منه صفر». يذكر أن الاتفاقية بين الحكومة المصرية، والشركة البريطانية العملاقة، خاصة بالاكتشافات الجديدة من شرق وغرب النيل.