زعم علي شمخاني - أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني - أن إيران منعت سقوط بغداد ودمشق وأربيل بأيدي متطرفي «داعش»، وأضاف في الوقت نفسه أن إيران باتت الآن على ضفاف المتوسط وباب المندب. وجاءت تصريحات شمخاني التي أدلى بها خلال مراسم تدشين المدمرة «دماوند» التدريبية متزامنة مع زيارة رئيس أركان الجيش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي إلى بغداد، وبعد يومين من تصريحات لعلي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والتي قال فيها إن «إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي»، وذلك في إشارة إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية الساسانية قبل الإسلام التي احتلت العراق وجعلت المدائن عاصمة لها. ونقلت وكالة أنباء «إيسنا» للطلبة الإيرانيين عن يونسي تصريحاته خلال منتدى «الهوية الإيرانية» بطهران، الأحد، حيث قال إن «جغرافيا إيرانوالعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد»، في إشارة إلى التواجد العسكري الإيراني المكثف في العراق خلال الآونة الأخيرة. على صعيد آخر حذر نائب رئيس الجمهورية في العراق، أسامة النجيفي، من الانتهاكات المرتكبة بحق السنة في معركة تكريت. وشدد النجيفي، في بيان صادر عن مكتبه أمس، على ضرورة منع الاعتداءات بحق العزل في منطقة العلم، رافضا ممارسات بعض الميليشيات وإحراق منازل السنة.