وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي بالتواصل مع المريض متعب محمد حسين النجعي ومتابعة حالته المرضية وتوفير العلاج المناسب له سواء داخل المنطقة أو خارجها. جاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة ردًا على أحد أفراد عائلته الذي بث مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم فيه مستشفى صبياء بالتسبب في مضاعفات للمريض بعد إجباره على الخروج من المستشفى. وذكر البيان أن المريض النجعي كان منومًا حاليًا بمستشفى صبياء العام. وقد أجريت له عملية استئصال للقولون الأيمن نتيجة وجود ورم بمستشفى خميس مشيط قبل سنة ونصف من الآن. وأثبتت التحاليل الورم في ذلك الوقت وأنه مصاب بنوع من فطر نادر وتم خروجه من المستشفى على أن يواصل العلاج بمضاد للفطر لمدة 6 أشهر، إلا أن المريض لم ينتظم على أخذ علاجه حسب إفادة أقربائه مما تسبب في عودة الورم مرة أخرى وإصابتة بهزال عام وفقدان للشهية. ووفقًا للبيان فقد دخل المريض النجعي مستشفى صبياء العام قبل شهرين وهو يعاني من أورام متعددة بالقولون والأمعاء ومنتشرة حول الكبد والكلى مع ضغط عكسي على الكلية اليسرى بسبب الضغط على الحالب الأيسر وانسداد كامل للأمعاء الغليظة. حيث تم في وقتها إجراء عملية طارئة للمريض لفك الانسداد وتحسنت حالة المريض وبدأ الأكل والشرب بطريقة طبيعية وتم تحويل العلاج الوريدي إلى علاج عن طريق الفم واستجابت الأورام للعلاج. وبدأت الأورام في الضمور تدريجيًا وتحسنت حالة الكلى ووظائفها وظل المريض بقسم التنويم لمدة 5 أسابيع. وأشار البيان إلى أنه تم إفهام المريض وأقاربه بضرورة أخذ الحبوب المضادة للفطر لمدة سنة مع حاجته لعملية أخرى بعد 6 أسابيع وقد تم خروج المريض على أن يتابع أسبوعيًا من قبل العيادة في مستشفى صبياء حتى موعد العملية الثانية، ولكنه توجه إلى مدينة خميس مشيط حسب إفادة قريبه. منذ 4 أسابيع وتوقف عن المتابعة في العيادة. ولفت البيان إلى أن العملية الثانية التي أجراها المريض في مستشفى صبياء العام كانت على يد أحد استشاريي الجراحة بالمستشفى، وليس الدكتور عواجي النعمي حسب ما ذكر قريب المريض في مقطع الفيديو.