قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن شباب المملكة يحظون برعاية واهتمام من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- وذلك إيمانا منهم بموقع الشباب المهم في مسيرة حاضر الوطن ومستقبله، وإننا بحق ننظر لشبابنا باعتبارهم وقود حضارة ودافع مسيرة نحو البناء والتقدم»، مؤكدا سموه أن «حكومتنا الرشيدة لن تدّخر جهداً بأي دعم أو مساندة لاستثمار طاقات الشباب». جاء ذلك خلال رعايته، أمس، فعاليات ملتقى شباب الأعمال في دورته الرابعة بعنوان:» الريادة والتفكير الإبداعي « بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين، وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض. وأضاف سموه :» أؤكد لكم أن حكومتنا الرشيدة لن تدّخر جهداً بأي دعم أو مساندة لاستثمار طاقات الشباب وتوظيف قدراتهم وإتاحة المجال أمامهم للتفاعل الحي مع تقنيات وعلوم العصر، وصقل قدراتهم ومواهبهم بالتجارب والخبرات المميزة من أجل دفع مسيرة إسهامهم وعطائهم لإعلاء بنيان الوطن وتقوية صرح نهضته». وأردف قائلاً :» أود أن أعبر عن تقديري لغرفة الرياض لدورها الرائد في احتضان شباب الأعمال والتي حملت على عاتقها دوراً مسئولاً وبذلت الكثير من الجهود الجديرة بكل تقدير واعتزاز لاهتمام ورعاية وتشجيع شباب وشابات الأعمال، ومدت إليهم أيديها بالعطاء والمساندة، ووضعت أمامهم خبرات وتجارب الرواد والرموز من الجيل المثابر من رجال الأعمال الذين نعتز ونفخر بهم «. وفي ختام الكلمة قدّم الأمير فيصل بن بندر نصيحة إلى الشباب، في التسلّح بالإيمان بالله سبحانه وتعالى والتمسك بالعقيدة السمحة، والاجتهاد في التزود بالعلم والخبرة والنهل من تجارب الرواد وإطلاق الطاقات الإبداعية للوصول إلى آفاق الاقتصاد المعرفي بالتحلي بالصبر، فالبناء لا ينهض إلا خطوة بخطوة. وفي نهاية الحفل كرّم سموه الداعمين للملتقى، ثم التقطت الصور التذكارية.