أدت مساجد جمهورية مصر العربية صلاة الغائب على الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله - عقب الانتهاء من صلاة الجمعة. وتناولت خطبة الجمعة في جزء منها سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواقفه في تعضيد وتقوية الموقف المصري ودوره في خدمة الدين والأمة الإسلامية. ففي محافظة السويس أصدر علماء الأزهر ومديرية الأوقاف بالسويس بيانا ينعون فيه وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سائلين الله عز وجل له واسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته على ما قدم للدعوة الإسلامية وللمسلمين من خدمات عظيمة. ونوه مدير أوقاف السويس الدكتور كمال بربري إلى جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توسعات وتطوير للحرمين للتيسير على المسلمين في أداء المناسك ومساعيه للم الشمل العربي ومساعداته للبلاد الإسلامية والعربية. وفي محافظة الغربية أكد وكيل وزارة الاوقاف بالغربية الشيخ محمود أبو حبسة أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم للدعوة الإسلامية وللمسلمين خدمات عظيمة. ونعى وكيل وزارة الأوقاف بدمياط الشيخ محمد سلامة وفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز، مؤكدا أنه كان رجلا حكيما من الطراز الأول وساعد مصر كثيرا وكان صادقا قولا وفعلا ومشورة. وأدى محافظ المنوفية الدكتور أحمد شيرين فوزي صلاة الغائب علي وفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -. وأعرب الدكتور شيرين عن حزنه الشديد لوفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز، واصفا اياه بأنه صاحب مواقف رائعة تجاه الشعب المصري التي كانت تجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد أن الشعب المصري لن ينسي مواقف الملك عبد الله بن عبدالعزيز التي ساهمت في العبور بمصر إلى بر الامان خلال المرحلة الحرجة التي مرت بها البلاد. وفي محافظة الشرقية دعا المصلون بأن يتغمد الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - برحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء عما قدمه من خدمات جليلة لدينه وأمته، متمنين أن يكمل خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز آل سعود مسيرة الفقيد في العطاء ووحدة الصف وجمع شمل الأمة العربية والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية. ونعت مديرية الأوقاف بمحافظة القليوبية وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة الشيخ صبري دويدار أنه لا يمكن لأحد أن ينكر مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى سعيه الدائم إلى تكوين مجتمع عربى إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة. وشدد على أنه لا يمكن أن ننسى المواقف التاريخية للملك عبد الله تجاه مصر وشعبها وخاصة عقب ثورة 30 يونيو.