اعتبر الدكتور عبدالكريم الخطيب ان له الاولوية فهو اول من فكر وقدم وانجز في الاعلام الزراعي واعتبر نفسه كذلك صاحب اولوية فهو اول من سجل مقابلة تلفزيونية على شاشة تلفزيون ارامكو. جاء حديث الخطيب خلال تكريمه في اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس، وتحدث الخطيب عن بداياته الادبية بقوله: مسيرتي الادبية بدأت في مسقط رأسي ينبع فقد كان لوالدتي رحمها الله دور كبير بعد الله سبحانه وتعالى حيث كنت اتحلق حولها انا وابناء عمومتي في احد صالونات بيتنا الكبير في ينبع حيث كانت تروى لنا القصص والاساطير والسوالف التي كان يشوبها الكثير من الخيال. ويضيف كنت اقرأ بإمعان وتأمل واحفظ شيئا من شعر شوقي وحافظ ايراهيم والبارودي وعلي محمود طه ومن كثر حفظي للشعر نظمت بعض الابيات وانا في المرحلة الابتدائية، واشار الخطيب إلى تأليفه لأول كتبه والذي كان بعنوان ( ادب من رضوى)، ثم الحقه بكتابه الثاني من «زوايا التاريخ» ونشر في جريدة المدينة على عدة حلقات. واكد الخطيب إلى أن عدد مؤلفاته بلغت اكثر من اربعين كتابا في الادب والتاريخ والرواية واخيرا سيختتم مؤلفاته بطباعة كتاب ( نصف قرن اعلام ). وابدى الخطيب اسفه على انتشار الادب الشعبي وزحفه على اللغة العربية، واعتبر ذلك من اولويات الاندية الادبية ووزارة الثقافة والاعلام، والاعلام العربي معتل لاختلاط الحابل بالنابيل وكثرة القنوات الفضائيه التي لم تعد فضائيات بل هي وبائيات. وقد تحدث عدد من الادباء عن مسيرة الضيف حيث تحدث في البداية الدكتور عبدالمحسن القحطاني بقوله: كيف ابدأ حديثي عن شخصية اعادت الذكرى في اذني فتعلمت منه كيف استقبل الكلمة من الارض الطيبة ومن مجلس ابو حمدان بصوت هذا الرجل الذي يمثل جيلا بقيمته وقامته . وتحدث الدكتور انور عشقي بقوله: ضيفنا عرفته من عقود تحاببنا في الله نفذت الى قلبه فلم اجد الا الصفاء والنقاء اخلص لوطنه وامته لهذا تعددت نشاطاته في التاريخ والانساب والتاريخ والادب والشريعة. ثم تحدث محمد علي قدس بقوله: الخطيب احد اعلام البلاد الذين لهم تاريخهم وتراثهم الادبي هو من رجال ينبع منبع النوابغ من الادباء والمؤخين والفنانين انه افضل من كتب عن تاريخها وشعرائها واعلامها.