باحث متخصص في العلوم الإدارية، خبير التخطيط والنظم الإدارية، جمع بين التأهيل العلمي وفلسفة الإدارة، وكفاءة الأداء، اعتمد مبدأ الشفافية والدقة، وسياسة الانضباط الإداري، فقدم العديد من البحوث والدراسات والخطط المتميزة في تطوير أداء الأجهزة الحكومية، والتحول للحكومة الإلكترونية، بالإضافة إلى تطوير نظم الرقابة على الأداء، مسيرته الإدارية الناجحة أتاحت له تولى العديد من المناصب القيادية في المعاهد الإدارية العالمية والمحلية، والإشراف على العديد من المجالس واللجان العلمية، نال وسام الاستحقاق الذهبي في مجال الإدارة الحكيمة على مستوى الوطن العربي من المنظمة العربية للتنمية الإدارية عام 2012م. هو الدكتور فهاد بن معتاد الحمد المولود عام 1949 في سكاكا بمنطقة بالجوف، تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية بمدارسها، انتقل إلى جدة وتخرّج بشهادة بكالوريوس الإدارة العامة في جامعة الملك عبدالعزيز عام 1979م، سافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، فحصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة نيو هيفن 1984م، ودكتوراة الفلسفة في العلوم الإدارية من جامعة نيويورك الحكومية بالولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1988م. بدأ الحمد حياته العملية في معهد الإدارة العامة، وتدرج في المناصب الإدارية حتى وصل إلى منصب نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات حتى عام 1426ه، كما أشرف على العديد من اللجان العلمية المتخصصة في معهد الإدارة العامة، وتولى منصب رئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية عن الشرق الأوسط من عام 1419ه حتى الآن، ورئيسًا للجمعية السعودية للإدارة حتى عام 1422ه. وتواصلت مسيرة الحمد في الإبداع الإداري تحريرًا وتأليفًا تمثلت في الإشراف على العديد من هيئات التحرير لدوريات علمية متخصصة، أبرزها عضوية هيئة تحرير «المجلة الدولية للعلوم الإدارية» من 1419ه حتى الآن، والمشرف العام على تحرير دورية «الإدارة العامة»، وعضو الهيئة الاستشارية في مجلة «البحوث الأمنية». والمشرف العام على مجلة «رسالة معهد الإدارة». شارك الحمد في إعداد ثلاثة كتب متخصصة في الإدارة العامة أولها مسح البيئة الخارجية للأجهزة الحكومية المركزية، وشارك في تأليف كتاب أساليب التأثير المستخدمة من قبل المديرين في الأجهزة الحكومية، كما كتب الفصل الثاني والمعنون «السلطة التشريعية» من كتاب «الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية» والصادر عن معهد الإدارة العامة، الرياض 1995م. في نقلة نوعية للدكتور فهاد الحمد هي اختياره عضوًا بمجلس الشورى ابتداءً من 3/3/1426ه، ليبدأ مرحلة أخرى للتنظيم الإداري لوضع الخطط والإستراتيجيات للنظم الإدارية والتشريعية في المملكة من خلال رئاسته للجنة الإدارة والموارد البشرية لدورتين آخرها عام 1432ه، ثم مساعدًا لرئيس مجلس الشورى بتاريخ 18/1/1433ه. سيرة الإنجازات للدكتور الحمد كانت محل ثقة خادم الحرمين الشريفين الذي أصدر أمرًا ملكيًّا بتعيينه وزيرًا للاتصالات وتقنية المعلومات في 16/2/1436ه، ليبدأ رحلة جديدة من التنظيم الإداري ووضع الخطط والسياسات العامة داخل الوزارة التي تعتمد عليها كل الوزارات الأخرى في تطوير أداء الأجهزة الحكومية في عصر الاتصالات وتقنية المعلومات.