تبذل جهود مكية مخلصة لإقناع رئيس نادي الوحدة الأخ حازم اللحياني بالعدول عن استقالته هو والمجلس وعدم ترك النادي في مهب الرياح ..سواءً عدل أو لم يعدل هذا الرئيس عن استقالته فإن مشكلة الوحدة أكبر من ذلك بكثير ، لأن إدارات متعاقبة أرادت خدمة النادي بإخلاص الا أنها تجد من بعض الذين لا يحلو لهم أن تستقر أمور النادي ما يُشغل أي إدارة أو رئيس لنادي الوحدة عن مهامه الأساسية لمواجهة تدخلات تؤدي إلى إضعاف الفريق وايقاع الخلافات بين لاعبيه وانضمام بعض اللاعبين إلى الحزم المناوئ للإدارة ،حتى بلغ الأمر أن بعض اللاعبين يتركون النادي في معمعة الدوري ويسافرون برفقة أحد أولئك المناوئين أو يلعب بعضهم بلا روح وكأنه يؤدي واجباً مكرهاً عليه ! فتكون النتائج هزيلة ويكون الهدف الرئيسي إفشال الادارة وإظهارها بأنها عجزت عن قيادة النادي نحو النتائج المشرفة بل إن الفريق المناوئ للإدارة لم يكتف ببذر الفرقة بين اللاعبين ولكنه وصل إلى الجماهير وقسمها إلى أقسام واستغل علاقاته ببعض المراسلين الرياضيين لبعض الصحف لملاحقة إدارة النادي وتصويرها بأنها إدارة فاشلة لاعلاقة لها بالرياضة وبكرة القدم بصفة خاصة ،ففي مثل هذه الأجواء لا يمكن لأي إدارة في أي نادٍ حتى لو كان من أكبر أندية المملكة أو العالم أن تنجح في قيادة النادي وهي مشغولة بمعارك جانبية يفتعلها الذين يريدون إسقاط الادارة بأي ثمن حتى أن أذاهم ينال الداعمين مالياً للنادي كما حصل في مرحلة ماضية للشيخ صالح كامل الذي دعم النادي مادياً بأكثر من عشرين مليون ريال فما ناله إلا سماع كلمات لا تُرضيه أطلقها غوغاء من الجمهور حرضهم عليها خصوم الإدارات المتعاقبة أمام ابنه وبحضور الرئيس العام لرعاية الشباب السابق وفي داخل النادي ولذلك فإن تعاقب الادارات على نادي الوحدة لن يغير من الأمر شيئاً ما دامت هذه الفئة المحاربة للنادي ولإداراته موجودة وتعمل على قدم وساق لعرقلة مسيرة أي ادارة دون أن تجد من يردعها أو يقول لها ثلث الثلاثة كم ؟ . وأعجب مافي الأمر إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب يبلغها ما يحصل بنادي الوحدة وربما في أندية أخرى من وجود فئة تعمل ضد مصلحة النادي وتخطط لإفشال اداراته وعلى الرغم من كون كل نادٍ من هذه الأندية هو جزء اساسي من رعاية الشباب ويقع تحت رعايتها وإدارتها المباشرة فهي تمثل الدولة التي قامت ببناء تلك المنشأت الرياضية بآلاف الملايين من الريالات من أجل النهضة بالحركة الرياضية وتمثيل المملكة في المحافل الرياضية عن طريق المنتخبات التي تكون من لاعبي الاندية وعلى الرغم من قيام الادارات المتضررة في نادي الوحدة في السابق وفي الوقت الحالي بتقديم ما يُثبت وجود مخططات تحاك ضد أي إدارة حسب ما أعلن رئيس النادي المستقيل الأستاذ حازم اللحياني في تصريح صحفي لإحدى الصحف قال :(إن الرئاسة تركت الدرعا ترعى) إضافة إلى ما وصل الرئاسة العامة لرعاية الشباب من الادارات السابقة من شكوى مريرة من التدخلات السافرة والأعمال المعرقلة لمسيرة النادي فإن الرئاسة أصبح لديها صورة كاملة مما يجري وما زالت تطبق سياسة (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) وهذه السياسة شجعت ومازالت تشجع المحاربين لإدارات النادي على التمادي في ما يقومون به بأفعال وأقوال لا تخدم النادي ولا الرياضة في بلادنا الغالية . فيا رعاية الشباب إن الكرة الان في ملعبكم وإن من الواجب وضع حد لما يحصل في نادي الوحدة الذي لم ير الاستقرار منذ أمد بعيد وأسباب المشاكل فيه معروفة والذين يقفون وراء محاربته معروفون أيضا وعليكم أن ترجعوا لإدارة عبدالمعطي كعكي وحاتم عبدالسلام وأحمد دهلوي وعلي داوود وأخيراً إدارة حازم اللحياني وتسألوهم عن من حاربهم وزرع الفتنة في أروقة النادي ، هذا إن لم تكونوا متابعين للأمر ولديكم المستندات وفي الحالتين فإما أن تتخذ الرئاسة الاجراء الذي يحمي نادي الوحدة من هذه الفتنة أو تتسلم النادي وتفعل فيه ما تشاء وتسنده لمن تشاء . [email protected]